پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص107

قرئها مع الحمد فليفتتحها ب‍ ” بسم الله الرحمن الرحيم “، فإنها أول كل سورة من القرآن، فإذا فرغ، من قرائة السورة بعد ” الحمد (1) ” رفع يديه بالتكبير، ثم قلبهما، فجعل باطنهما إلى السماء، وظاهرهما إلى الارض، وقنت، فقال: ” لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلى العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب (2) الارضين السبع، وما فيهن، وما بينهن (3)، ورب العرش العظيم، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد وآل محمد (4)، وعافني، واعف عني، وآتني في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقني برحمتك عذاب النار ” (5) ويدعو بما أحب، ويسمى حاجته إن شاء الله (6)، ثم يرفع يديه بالتكبير، ويركع فيقول في ركوعه ما قال في الركوع الاول، ويرفع رأسه، وينتصب قائما، ويقول ما ذكرناه بدء، ثم يسجد كما بيناه، ويقول في سجوده ما رسمناه، ثم يرفع يديه بالتكبير، ويرفع رأسه فيستوي جالسا كما صنع، في الركعة الاولى، ويقول في جلسته ما تقدم شرحه، ثم يسجد الثانية كالاولى، ثم يرفع رأسه، فيجلس للتشهد كما جلس بينالسجدتين متمكنا على إليتيه جميعا، خافضا فخذه اليسرى، ناصبا فخذه اليمنى، ولا يجلس على قدميه، ويضع كفيه على فخذيه، وأطراف أصابعهما دوين عيني ركبتيه، وينظر إلى حجره في قعوده، ويتشهد، فيقول: ” بسم الله وبالله، والحمد لله، والاسماء الحسنى كلها لله، أشهد (7) أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا

(1) في ز: ” مع الحمد “.

(2) ليس ” رب ” في (ب، د، ه‍).

(3) في ج، و.

زيادة ” وما تحتهن “.

(4) في و: ” وعلى آل محمد “.

(5) الوسائل، ج 4، الباب 7 من أبواب القنوت، ح 4، ص 906 مع تفاوت.

(6) في ج: ” تقضى إن شاء الله تعالى “.

(7) في ج: ” وأشهد “.