المقنعة-ج1-ص101
كما ذكرناه، فذلك فصلان، ينضافان (1) إلى العشرة، فتصير اثنى عشر فصلا.
ثم يقول: ” حي على خير العمل “، ويقف على اللام، ولا يحركها بخفض الاعراب (2).
كما قدمنا القول فيما مضى، ثم يقول مرة اخرى: ” حي على خير العمل “، ويقف (3) كما فعل (4) في المرة الاولى، فذلك فصلان، ينضافان (5) إلى الإثني عشر فصلا، فتصير أربعة عشر فصلا.
ثم يقول: ” الله أكبر ” ويقف، ولا يحرك الراء بالرفع، ثم يقول مرة اخرى: ” الله أكبر “، فذلك فصلان، ينضافان (6) إلى الأربعة عشر (7)، فتصير ستة عشر فصلا.
ثم يقول ” لا إله إلا الله “، ويقف على الهاء، ولا يحركها بالرفع للاعراب، ثم يقول مرة اخرى: ” لا إله إلا الله ” كما قال في الاولى من غير تحريك الهاء بالاعراب، فذلك فصلان، ينضافان (8) إلى الستة عشر، فتصير (9) ثمانية عشر فصلا.
فإذا فرغ من الاذان على ما شرحناه فليجلس (10) بعده جلسة خفيفة، يتوجه فيها إلى القبلة، ويذكر الله تعالى ثم يقوم فيقيم الصلاة، وإن شاء أن يسجد بينهما سجدة فعل، والسجدة أفضل من الجلسة إلا في الاذان للمغرب، فإنه لا يسجد بعده، ولكن يجلس جلسة خفيفة، أو يخطو نحو القبلة خطوة، تكون فصلا بين الاذان والاقامة.
وإذا سجد الانسان بين الاذان والاقامة فليقل في سجوده: ” لا إله إلا أنت
(1) في ألف: ” يتضامان ” في ب: ” مضافان “، في ج: ” ينضمان “.
(2) في ب: ” بالخفض للاعراب “.
(3) ليس ” ويقف ” في (ب).
(4) في ج: ” كما فعل أولا في المرة الاولى “.
(5) و (6) و (8) في ألف: ” تتضامان ” وفي ب: ” مضافان “، في ج: ” يتضمان “.
(7) في ألف، ب: ” الاربعة عشر فصلا “.
(9) في ج، د: ” فتصير بها “، في ه، و: ” فتصير بهما “.
(10) في ألف، ج: ” فيجلس “.