پایگاه تخصصی فقه هنر

المقنعة-ج1-ص100

[ 8 ] باب عدد فصول الاذان والاقامة، ووصفهماوالسنة فيهما وما بينهما من الاقوال والأفعال والاذان والاقامة خمسة وثلاثون فصلا: الاذان ثمانية عشر فصلا، والاقامة سبعة عشر فصلا.

يقول المؤذن في الاذان: ” الله أكبر “، ثم يقف، ولا يعرب الراء بالضمة، بل يقف عليها، ويقول مثلها: (1) ” الله أكبر “، ثم يقف، ثم يقول: ” الله أكبر “، ويقف، ويقول: ” الله أكبر ” فذلك أربعة فصول.

ثم يقول: ” أشهد أن لا إله إلا الله ” ويقف، ولا يعرب الهاء (2) في اسم الله تعالى بل يقف عليها، ثم يقول: ” أشهد أن لا إله الله ” مثل الاول، فذلك فصلان، ينضافان (3) إلى الاربعة، فتصير ستة.

ثم يقول: ” أشهد أن محمدا رسول الله “، ويقف، ولا يخفض (4) الهاء، بل يقف عليها، ثم يقول: ” أشهد أن محمدا رسول الله “، ويقف عند الهاء (5)، ولا يحركها (6)، فلذلك أيضا فصلان، ينضافان (7) إلى الستة، فتصير ثمانية فصول.

ثم يقول: ” حي على الصلاة ” ويقف على الهاء، ولا يحركها (8)، ثم يقول: ” حي على الصلاة “، فذلك فصلان، ينضافان (9) إلى الثمانية، فتصير عشرة فصول ثم يقول: ” حي على الفلاح “، ويقف على الحاء، فلا يحركها كما وقف على الهاء في الصلاة، ويقول مرة ثانية: ” حي على الفلاح “، ولا يعرب بها

(1) ليس ” مثلها ” في ” ألف، ج.

(2) في ب: ” ولا يضم الهاء “.

(3) في ألف: ” يتضامان ” وفي ج: ” ينضمان “.

(4) في ج: ” ولا يخف “.

(5) في ج: ” على الهاء “.

(6) و (8) في ب: ” ولا يحركها بإعراب “.

(7) و (9) في ألف: ” يتضامان ” وفي ب: ” مضافان “، في ج: ” ينضمان “.