امام علی و علم و هنر-ج1-ص74
(و قرآن را بياموزيد، که بهترين گفتار است، و آن را نيک بفهميد که بهار دلهاست، از نور آن شفا و بهبودي خواهيد که شفاي سينه هاي بيمار است، و قرآن را نيکو تلاوت کنيد که سودبخش ترين داستانهاست، زيرا عالمي که به غير علم خود عمل کند، چونان جاهل سرگرداني است که از بيماري ناداني شفا نخواهد گرفت، بلکه حّجت بر او قوي تر و حسرت و اندوه بر او ثابت و در پيشگاه خدا سزاوار سرزنش است.)
حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام در نامه 28:53 فرمود:
وَلَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَکَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ، فَإِنَّ الْبُخْلَ وَالْجُبْنَ وَالْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّي يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ.
(حريص را در مشورت کردن دخالت نده، که حرص را با ستمکاري در نظرت زينت مي دهد. همانا بخل و ترس و حرص، غرائز گوناگوني هستند که ريشه آنها بدگماني به خداي بزرگ است.)
امام علي عليه السلام در خطبه 193 فرمود:
فَمِنْ عَلَامَةِ أَحَدِهِمْ أَنَّکَ تَرَي لَهُ قُوَّةً فِي دِينٍ، وَحَزْماً فِي لِينٍ، وَإِيمَاناً فِي يَقِينٍ، وَحِرْصاً فِي عِلْمٍ، وَعِلْماً فِي حِلْمٍ، وَقَصْداً فِي غِنًي، وَخُشُوعاً فِي عِبَادَةٍ، وَتَجَمُّلاً فِي فَاقَةٍ، وَصَبْراً فِي شِدَّةٍ، وَطَلَباً فِي حَلَالٍ، وَنَشَاطاً فِي هُدًي، وَتَحَرُّجاً عَنْ طَمَعٍ.
يَعْمَلُ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَهُوَ عَلَي وَجَلٍ. يُمْسِي وَهَمُّهُ الشُّکْرُ، وَيُصْبِحُ وَهَمُّهُ الذِّکْرُ. يَبِيتُ حَذِراً وَيُصْبِحُ فَرِحاً؛ حَذِراً لَمَّا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ، وَفَرِحاً بِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ.
إِنِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِيَما تَکْرَهُ لَمْ يُعْطِهَا سُؤْلَهَا فِيَما تُحِبُّ.
قُرَّةُ عَيْنِهِ فِيَما لَا يَزُولُ، وَزَهَادَتُهُ فِيَما لَا يَبْقَي، يَمْزُجُ الْحِلْمَ بِالْعِلْمِ، وَالْقَوْلَ بِالْعَمَلِ.
تَرَاهُ قَرِيباً أَمَلُهُ، قَلِيلاً زَلَلُهُ، خَاشِعاً قَلْبُهُ، قَانِعَةً نَفْسُهُ، مَنْزُوراً أَکْلُهُ، سَهْلاً أَمْرُهُ، حَرِيزاً دِينُهُ، مَيِّتَةً شَهْوَتُهُ، مَکْظُوماً غَيْظُهُ.
الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ، وَالشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ. إِنْ کَانَ فِي الْغَافِلِينَ کُتِبَ فِي الذَّاکِرِينَ، وَإِنْ کَانَ فِي الذَّاکِرِينَ لَمْ يُکْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ.
يَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَهُ، وَيُعْطِي مَنْ حَرَمَهُ، وَيَصِلُ مَنْ قَطَعَهُ، بَعِيداً فُحْشُهُ، لَيِّناً قَوْلُهُ، غَائِباً مُنْکَرُهُ، حَاضِراً مَعْرُوفُهُ، مُقْبِلاً خَيْرُهُ، مُدْبِراً شَرُّهُ. فِي الزَّلاَزِلِ وَقُورٌ، وَفِي الْمَکَارِهِ صَبُورٌ، وَفِي الرَّخَاءِ شَکُورٌ.
لَا يَحِيفُ عَلَي مَنْ يُبْغِضُ، وَلَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ. يَعْتَرِفُ بِالْحَقِّ قَبْلَ أَنْ يُشْهَدَ عَلَيْهِ، لَا يُضِيعُ مَا اسْتُحْفِظَ، وَلَا يَنْسَي مَا ذُکِّرَ، وَلَا يُنَابِزِ بِالْأَلْقَابِ، وَلَا يُضَارُّ بِالْجَارِ، وَلَا يَشْمَتُ بِالْمَصَائِبِ، وَلَا يَدْخُلُ فِي الْبَاطِلِ، وَلَا يَخْرُجُ مِنَ الْحَقِّ.
إِنْ صَمَتَ لَمْ يَغُمَّهُ صَمْتُهُ، وَإِنْ ضَحِکَ لَمْ يَعْلُ صَوْتُهُ، وَإِنْ بُغِيَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتَّي يَکُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَنْتَقِمُ لَهُ.
نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ، وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ. أَتْعَبَ نَفْسَهُ لِآخِرَتِهِ، وَأَرَاحَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ. بُعْدُهُ عَمَّنْ تَبَاعَدَ عَنْهُ زُهْدٌ وَنَزَاهَةٌ، وَدُنُوُّهُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَرَحْمَةٌ.