پایگاه تخصصی فقه هنر

الگوهای رفتاری امام علی (ع) و علم و هنر-ج1-ص39

((و توجّه به اين شگفتى ها درس عبرتى است براى كسى كه بترسد)) (145)

ششم جوّشناسى و شناخت پديده هاى جوى (ميتورولوژى)

و طبيعى است كه كسب اطّلاعات لازم در علوم فضائى ياد شده ، به برخى ازعلوم پايه و مقدّماتى نيز تكيه دارند، مانند: رياضى ، فيزيك ، جبر و مثلثات و…

بدون شناخت و آگاهى از علوم ياد شده چگونه مى شود مباحث عميق امام على عليه السلام را در خطبه اوّل و غوامض و حكمت هاى درخشنده سخنان حضرت اميرالمؤ منين عليه السلام را در خطبه 91 و 192 و 83 درك كرد؟

در اينگونه از خطبه ها و مباحث علمى دقيق فضا شناسى ، بدون علوم ياد شده نمى توانيم بحث و بررسى و نتيجه گيريهاى لازم را داشته باشيم .

اينجاست كه نهج البلاغه عموم دانشمندان جهان علم و دانشگاه هاى فضائى و كهكشان شناسى جهان را به تدبّر و تحقيق عميقى فرا مى خواند كه :

جهان را آنگونه كه هست بشناسيد،

و جهان علم هنوز هم با طرح دقيق ترين و عالى ترين نظريّه هاى علمى در برابر اوج خطبه هاى علمى نهج البلاغه اعتراف به عجز مى كنند و قدرت پرواز بر قله هاى بلند آن را ندارند و مى بينند كه :

در 1400 سال پيش امام على عليه السلام مسائلى را مطرح فرمود كه عقل هاى ژرف نگر محافل علمى امروز تصوّر آن را نيز نمى توانند داشته باشند.

حضرت اميرالمؤ منين عليه السلام تنها به طرح واقعيّت هاى فضائى و يا كشف قوانين نجومى اكتفا نمى فرمايد، بلكه پس از شناساندن قوانين نجومى و فلكى دست تمام خوانندگان نهج البلاغه را گرفته و به دامن فلك آفرين هميشه بيدار متصل مى فرمايد.

هم فضا و فلك را بيان مى كند

و هم فلك آفرين را مى شناساند.

و آنگاه بشريّت جهل زده را به نظم گرائى و عمل به قانون سوق مى دهد.

3 علم زمين شناسى
مقدمه

مباحث متفاوت و ارزشمندى از نظر علم ((ژئوفيزيك )) ((زمين شناسى )) در نهج البلاغه وجود دارد كه بدون فراگيرى آن نمى شود عظمت و ارزش ‍ نهج البلاغه را شناخت .

امام على عليه السلام براى اثبات وجود خدا، و تبيين ويژگى هاى آفرينش ‍ الهى ، و تذكّر دادن نعمت هاى بزرگ پروردگار، و بيان كيفيت آغاز آفرينش ، اطّلاعات بسيار مفيدى را در خطبه هاى نهج البلاغه به بشريّت طالب علم و دانش هديه كرد، مانند:

زمين شناسى (ژئوفيزيك )

حضرت اميرالمؤ منين عليه السلام در خطبه 91 اعجاز گونه نسبت به آفرينش ‍ زمين مى فرمايد:

كَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى مَوْرِ اءَمْوَاجٍ مُسْتَفْحِلَةٍ، وَلُجَجِ بِحَارٍ زَاخِرَةٍ، تَلْتَطِمُ اءَوَاذِيُّ اءَمْوَاجِهَا، وَتَصْطَفِقُ مُتَقَاذِفَاتُ اءَثْبَاجِهَا، وَتَرْغُو زَبَدا كَالْفُحُولِ عِنْدَ هِيَاجِهَا.

فَخَضَعَ جِمَاحُ الْمَاءِ الْمُتَلاَ طِمِ لِثِقَلِ حَمْلِهَا، وَسَكَنَ هَيْجُ ارْتِمَائِهِ إِذْ وَطِئَتْهُ بِكَلْكَلِهَا، وَذَلَّ مُسْتَخْذِيا، إِذْ تَمَعَّكَتْ عَلَيْهِ بِكَوَاهِلِهَا، فَاءَصْبَحَ بَعْدَ اصْطِخَابِ اءَمْوَاجِهِ، سَاجِيا مَقْهُورا، وَفِي حَكَمَةِ الذُّلِّ مُنْقَادا اءَسِيرا.

وَسَكَنَتِ الاَْرْضُ مَدْحُوَّةً فِي لُجَّةِ تَيَّارِهِ، وَرَدَّتْ مِن نَخْوَةِ بَاءْوِهِ وَاعْتِلاَ ئِهِ، وَشُمُوخِ اءَنْفِهِ وَسُمُوِّ غُلَوَائِهِ، وَكَعَمَتْهُ عَلَى كِظَّةِ جَرْيَتِهِ، فَهَمَدَ بَعْدَ نَزَقَاتِهِ، وَلَبَدَ بَعْدَ زَيَفَانِ وَثَبَاتِهِ.

فَلَمَّا سَكَنَ هَيْجُ الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ اءَكْنَافِهَا، وَحَمْلِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ الشُّمَّخِ الْبُذَّخِ عَلَى اءَكْتَافِهَا، فَجَّرَ يَنَابِيعَ الْعُيُونِ مِن عَرَانِينِ اءُنُوفِهَا، وَفَرَّقَهَا فِي سُهُوبِ بِيدِهَا وَاءَخَادِيدِهَا، وَعَدَّلَ حَرَكَاتِهَا بِالرَّاسِيَاتِ مِنْ جَلاَ مِيدِهَا، وَذَوَاتِ الشَّنَاخِيبِ الشُّمِّ مِنْ صَيَاخِيدِهَا، فَسَكَنَتْ مِنَ الْمَيَدَانِ لِرُسُوبِ الْجِبَالِ فِي قِطَعِ اءَدِيمِهَا، وَتَغَلْغُلِهَا مُتَسَرِّبَةً فِي جَوْبَاتِ خَيَاشِيمِهَا، وَرُكُوبِهَا اءَعْنَاقَ سُهُولِ الاَْرَضِينَ وَجَرَاثِيمِهَا.

وَفَسَحَ بَيْنَ الْجَوِّ وَبَيْنَهَا، وَاءَعَدَّ الْهَوَاءَ مُتَنَسَّما لِسَاكِنِهَا، وَاءَخْرَجَ إِلَيْهَا اءَهْلَهَا عَلَى تَمَامِ مَرَافِقِهَا. ثُمَّ لَمْ يَدَعْ جُرُزَ الاَْرْضِ الَّتِي تَقْصُرُ مِيَاهُ الْعُيُونِ عَنْ رَوَابِيهَا، وَلاَ تَجِدُ جَدَاوِلُ الاَْنْهَارِ ذَرِيعَةً إِلَى بُلُوغِهَا، حَتَّى اءَنْشَاءَ لَهَا نَاشِئَةَ سَحَابٍ تُحْيِي مَوَاتَهَا، وَتَسْتَخْرِجُ نَبَاتَهَا. اءَلَّفَ غَمَامَهَا بَعْدَ افْتِرَاقِ لُمَعِهِ، وَتَبَايُنِ قَزَعِهِ، حَتَّى إِذَا تَمَخَّضَتْ لُجَّةُ الْمُزْنِ فِيهِ، وَالَْتمَعَ بَرْقُهُ فِي كُفَفِهِ، وَلَمْ يَنَمْ وَمِيضُهُ فِي كَنَهْوَرِ رَبَابِهِ، وَمُتَرَاكِمِ سَحَابِهِ، اءَرْسَلَهُ سَحّا مُتَدَارِكا، قَدْ اءَسَفَّ هَيْدَبُهُ، تَمْرِيهِ الْجَنُوبُ دِرَرَ اءَهَاضِيبِهِ وَ دُفَعَ شَآبِيبِهِ.

فَلَمَّا اءَلْقَتِ السَّحَابُ بَرْكَ بِوَانَيْهَا، وَبَعَاعَ مَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ مِنَ الْعِبْءِ الَْمحْمُولِ عَلَيْهَا، اءَخْرَجَ بِهِ مِنْ هَوَامِدِ الاَْرْضِ النَّبَاتَ، وَمِنْ زُعْرِ الْجِبَالِ الاَْعْشَابَ.