اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص441
قال تعالى في الآية 001:
« وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ… »(1)
بينما ورد أنّ أمير المؤمنين عليه السلام مر بجماعة في طريقه إلىصفين فلما رأوه أعظموه وجعلوا يتمرغون في التراب كما كان يعظم الملوك الساسانيين فاستاء الإمام وخاطبهم أنّه بشر مثلهم.
السجدة كعبادة مختصة باللَّه ولا تجوز لغيره. أمّا أخوة يوسف وأبواه – حسب ما روي عن الصادق والهادي عليهما السلام :
« إنّما سجدوا شكراً للَّه»
، كما أشار صاحب مجمع البيان إلى أنّ ضمير الهاء في
« وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً»
يعود إلى اللَّه لا إلى يوسف. وهكذا سجود الملائكة لآدم عليه السلام أي سجود للَّه وقبلتهم آدم.
وعليه فلا منافاة بين الآية والخبر التاريخي عن الإمام علي عليه السلام .
(1) سورة يوسف، الآية 100.