پایگاه تخصصی فقه هنر

اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص297

يمنع الإنسان من أيّة لذّة طبيعية، غير أنّه يحول دون تلك اللذائذ العابرة بواسطة تخديرالأعصاب وإثارة الشهوات والتي تخرج الإنسان من طوره الإنساني الطبيعي.

الحدود الأخلاقية للموسيقى:

ممّا لا شك فيه أنّ أحد عوامل الانحطاط الأخلاقي هو هذه الأمور إلى جانب الأشرطةالصوتية الموسيقية التي تهدف إلى إشاعة الفاحشة ومجانبة العفة، بالإضافة إلى تلك الأصوات الأنثوية الدافئة المطربة التي تؤجج نيران الشهوة لدى الرجال وبخاصة الشبّان.

ثم هل للَّه من مكان في تلك القلوب الطائشة المليئة بالشهوة والإثارة؟! وهل تعيش هذه القلوب حالة من الانكسار تجاه الضعفاء والمحرومين بعد أن طفحت بانغام الموسيقى والألحان المطربة؟ وهل يمكن للشريعة أن تفتي بحلّية شي ء يفضي إلى كل هذه المفاسد؟!

النتيجة:

للنغمات الموسيقية آثار سيئة من حيث تخديرها للأعصاب، كما لها آثارهاالسلبية من الناحية الأخلاقية بتأجيجها لسعير الشهوة لدى الشبّان. كما ثبت صحيّاً أنّ للوفيات المفاجئة عدّة عوامل، أحدها سماع الموسيقى؛ لأنّ الموسيقى عامل إثارة،والإثارة تقضي على توازن الأعصاب، وبالتالي فهي مدعاة إلى حصول السكتة القلبيةوالدماغية.