پایگاه تخصصی فقه هنر

اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص195

فآيات الطائفة الأولى والثانية ناظرة لعقائد الجاهلية واليهود بقرينة ما قبلها وما بعدها من الآيات، وهي منفصلة عن الطائفة الثالثة التي تثبت الشفاعة إجمالاً. وليست هنالك من منافاة بين تلك الطائفة من الآيات )الطائفة الثانية( التي تعتبر الشفاعة من اللَّه تعالى.

والطائفة الثالثة التي تشير إلى وجود الشفعاء الذين يشفعون بإذن اللَّه تعالى؛ لأنّ الشفاعة أساساً من اللَّه وللآخرين بإذنه.