پایگاه تخصصی فقه هنر

اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص180

كتب الرجال(1) ، وبالطبع لا يوجد تاريخ دقيق لوفاته(2) .

2 – محمد بن عثمان بن سعيد

، وهو ابن السفير الأول والذي يعدّ السفير الثاني ووكيل الإمام عليه السلام حيث أدرك الإمام العسكري عليه السلام وكما ورد في الحديث السابق فإنّه وأباه ثقتاالإمام. وكانت مدّة سفارته أطول وأوسع وكان يوصل رسائل الشيعة دائماً إلى الإمام عليه السلام ويأتيهم بالأجوبة التحريرية، وتوفي عام 304 أو 305ه (3) .

3 – حسين بن روح

الذي اشتهر في زمانه بالعقل والدراية، وكان من مقرّبي سفير الإمام الثاني محمد بن عثمان؛ وقد فوض إليه مهمّة السفارة وتوفي عام 326ه (4) .

4 – علي بن محمد السمري

وهو آخر سفراء الإمام عليه السلام حيث كتب له الإمام كتاباًصرح فيه أنّه آخر سفرائه وليس له نصب أحد بعده! توفي في النصف من شعبان عام 329هوأغلقت السفارة بوفاته لتبدأ الغيبة الكبرى،(5) ومنذ ذلك الحين كان الإمام عليه السلام يفند أي زعم بالنيابة الخاصة.


(1) تنقيح المقال، ج1، ص 245 و 246؛ وقاموس الرجال، ج 6، ص 225؛ و سفينة البحار، ج 2، ص 158.



(2) ورد تاريخ وفاة الإمام في ريحانة الأدب، ج 3، ص 133 نقلاً عن تحيّة الزّائر للمرحوم النوري أنّه عام 257ه، والحال كان الإمام العسكري على قيد الحياة آنذاك.



(3) الكامل لابن اثير، حوادث عام 305؛ وتنقيح المقال، ج 2، ص 149؛ وقاموس الرجال، ج 8، ص 268 – 264 وورد في هذه المصادر أنّه كان نائباً للإمام خمسين سنة، في حين تكون قد مضت على الغيبة الصغرى 45 سنة عند وفاته، وكانت النيابة قبله لوالده.



(4) تنقيح المقال، ج 2، ص 308 وغير ذلك.



(5) قاموس الرجال، ج 7، ص 51.