اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص178
اليوم لحد الآن بالغيبة الكبرى، وعلة التسمية واضحة؛ لأنّ الشيعة في الغيبة الأولى وإن حرموا من مشاهدة الإمام، إلّاأنّ خواص الإمام كانوا يتصلون به ويعرضون عليه مختلف الأمور، بالإضافة إلى أنّها كانت قصيرة، ومن هنا يطلق على هذه الغيبة بالصغرى. ولكن بعدوفاة آخر السفراء، فقد أغلق هذا الطريق على الأمّة وأصبح الفقهاء مراجع الأمّة في شؤونهاالدينية والدنيوية، وإثر انقطاع الإتصالات الخاصة كافّة وطول مدّة زمان غيبة الإمام فقدأطلق عليها الغيبة الكبرى.