پایگاه تخصصی فقه هنر

اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص176

ولكن لا يمكن التنكر إلى أنّ لطول العمر هذا بُعداً استثنائياً، ولم يوفق لها الإنسان لحدالآن من خلال الطرق الاعتيادية، وبناء على هذا فإنّ اللَّه تعالى وهب أحد صفوته طول العمرلإصلاح المجتمع البشري وسينهض ويجعل العالم واحة للعدل والقسط. ومن الواضح أنّ الآية المذكورة الواردة بشأن عامة الأفراد لا تشمل هذا الفرد الذي يتمتع بوضع استثنائي بعيد عن القضايا العادية.

والخلاصة فإنّ اللَّه الذي منح ذلك الفرد مثل هذا العمر وحفظه طيلة هذه المدّة، هو الذي يحول دون آثار طول العمر من ضعف وعجز وعودة إلى الوراء، وهذا لا يتنافى قط والآيةالمذكورة التي تتعامل مع الأفراد العاديين.