پایگاه تخصصی فقه هنر

اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص129

ندم الشخص انعكاساً لطهارته من الذنب، ولا يؤمن أبداً بأن ينتهك المذنب ستره ليبوح لآخر بذنوبه ليكون واسطة وسببا لغفرانها.

ثانياً: الإيمان بالتثليث – وبهذه الصراحة – شرك علني ليس من شأنه أن يكون وسيلةللطهر فحسب، بل يبعد الإنسان عن حقيقة التوحيد، وبالطبع أنّ العقيدة التي تستند إلى هذه الخرافات سوف لن تكون وسيلة للنجاة والتربية، بل لا تؤدّي سوى إلى الانحراف والضلال،والحق أنّه لمن دواعي الدهشة والذهول أن يتكلم هؤلاء بهذه العبارات التي تفيد الكفرصراحة ويزعمون أنّها ستطهرهم من الذنب.

ولعل رؤية واضحة تبدو لنا ممّا تقدم عن واقعية الدين الإسلامي المقدس، فالإيمان بمبادئ هذا الدين لا يتوقف على أي من هذه الخرافات، وكل فرد أينما كان آمن بوحدانيةاللَّه ونبوة النبي صلى الله عليه و آله سيكون مسلماً واقعياً ويتساوى في الحقوق مع سائر المسلمين، وعليه فليس هناك داعٍ لأن يحضر عند شخص ليسمع تلقيناته ويصدق بخرافاته.