پایگاه تخصصی فقه هنر

اجوبهُ المسایل الشرعیّه-ج1-ص117

12 ما المراد بالأنبياء أولي العزم؟
سؤال:

من هم الأنبياء اولو العزم عليهم السلام ، وما هي كتبهم؟

الجواب:

مشهور أعلام الشيعة أنّ عدد الأنبياء مئة وأربعة وعشرون ألف نبي، وإنّ مئة وثلاثةعشر منهم كانوا رسلاً – أي لهم مهمّة خاصة – بغض النظر عن مقام النبوّة. ويمتاز منهم خمسة أنبياء يسمون «أولو العزم»، ويتصف دين هؤلاء الأنبياء بالعالمية والشمولية. (1) وهم حسب الترتيب الزماني: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام ، وكتبهم: صحف نوح وصحف إبراهيم والتوراة والإنجيل والقرآن.

ورغم أنّ كتب الأنبياء السابقين اعتراها الضياع أو تغيّرت ماهيّتها بحيث لم يبق سوى بعض معالمها – وبشكل محرف – إثر تقادم الزمان واغراض المعاندين، إلّاأنّ القرآن الكريم ظلّ منذ نزل على قلب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلى زماننا الحاضر غضاً طرياً وسيبقى كذلك.


(1) المعنى المذكور هو المشهور عن الأنبياء أولي العزم، إلّاأنّ بعض العلماء ذكروا تفاسير أخرى نتحفظ عن استعراضها مراعاة للاختصار. وللوقوف على المزيد، راجع تفسير الميزان، ج 12، ص 13.