پایگاه تخصصی فقه هنر

الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج14-ص77

وبعث عباد بن بشر إلى سليم ومزينة

وبعث رافع بن مكيث إلى جهينة

وبعث عمرو بن العاص إلى بني فزارة

وبعث إلى جيفر وعمرو ابني الجلندي من الأزد مصدقا فخليا بينه وبين الصدقة فأخذها من أغنيائهم ، وردها على فقرائهم ، وأخذ الجزية من مجوسهم

وبعث الضحاك بن سليمان الكلابي إلى بني كلاب

وبعث بشير بن سعد الكلبي إلى بني كعب ، وبعث ابن الدثنة الأزدي إلى بني ذيبان ، وأمر مصدقية أن يأخذوا العفو منهم ، ويتوقوا كرائم أموالهم

ثم بعث عيينة بن حصن إلى بني تميم في خمسين فارسا من العرب ، ليس فيهم مهاجر ولا أنصاري فلما رأوه ولوا عنه فأخذ منهم أحد عشر رجلا وإحدى عشرة إمرأة وثلاثين صبيا ، وقدم بهم المدينة ، فأمر بهم رسول الله ( ص ) فحبسوا في دار رملة بنت الحارث فقدم فيهم من رؤسائهم عطارد بن حاجب والزبرقان بن بدر ، وقيس بن عاصم والأقرع بن حابس ، وقيس بن الحارث ونعيم بن سعد وعمرو بن الأهتم ورباح بن الحارث فنادوا : يا محمد اخرج إلينا ، فخرج إليهم فتعلقوا به يكلمونه فيهم ، فأمر بلالا فأقام وصلى الظهر ثم جلس في صحن المسجد ، فقدموا عطارد بن حاجب فتكلم وخطب ، وأمر ثابت بن قيس بن شماس فأجابهم ، ثم قالوا : يا محمد ائذن لشاعرنا فأذن و فقام الزبرقان بن بدر فأنشد :

( نحن الكرام فلا حي يعادلنا
منا الملوك وفينا تنصب البيع )
( وكم قسرنا من الأحياء كلهم
عند النهاب وفضل العز يتبع )
( ونحن نطعم عند القحط مطعمنا
من الشواء إذا لم يؤنس القزع )
( ثم ترى الناس تأتينا سراتهم
من كل أرض هويا ثم نطلع )
( فننحر الكوم عبطا في أرومتنا
للنازلين إذا ما أنزلوا شبعوا )
( فلا ترانا إلى حي نفاخرهم
إلا استقادوا وكاد الرأس يقتطع )
( إنا أبينا ولده يأبى لنا أحد
إنا كذلك عند الفخر نرتفع )
( فمن يقادرنا في ذاك يعرفنا
فيرجع القول والأخبار تستمع )

وقال رسول الله ( ص ) لحسان بن ثابت : أجبه فقام حسان فأنشد :