پایگاه تخصصی فقه هنر

الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج14-ص36

المهاجرين والأنصار ليلقى بني أسد ؛ لأنهم هموا بحرب رسول الله ( ص ) فتفرقوا عند وروده عليهم وساق نعمهم ، وقدم بها المدينة ، ولم يقاتل أحداً

( فصل : [ سرية عرنة ] )

.

ثم أنفذ رسول الله ( ص ) عبد الله بن أنيس سرية إلى سفيان بن نبيح الهذلي بعرنة في يوم الإثنين الخامس من المحرم وكان يجمع الجموع لمحاربة رسول الله ( ص ) فسار إليه وقتلهغيلة ، واحتز رأسه وأتى رسول الله ( ص ) في يوم الجمع بعد ثمانية عشر يوما ، وكان في المسجد فلما رآه قال : ‘ أفلح الوجه ما صنعت قال : قتلته وهذا رأسه . قال : فدفع إلي عصا وقال تحصن بهذه في الجنة ‘ فلما حضرته الوفاة أمر أهله أن يدرجوها في كفنه ؛ ففعلوا .

( [ ذكر خبر بئر معونة ] )

ثم سريته إلى بئر معونة في صفر أخرج فيها المنذر بن عمرو الساعدي في سبعين رجلا من القراء خرجوا في جوار ملاعب الأسنة ليدعوا قومه إلى الإسلام ، فجمع عليهم عامر بن الطفيل قبائل بني سليم وقتل جميعهم ، إلا عمرو بن أمية الضمري فإنه أعتقه عن أمه فعاد وحده ، ولقي في طريقه رجلين من بني كلاب ، لهما أمان من رسول للاه ( ص ) فقتلهما وهو لا يعلم بأمانه لهما فوداهما رسول الله ( ص ) حين أخبره ووجد رسول الله ( ص ) وجدا عظيما ، وكان فيهم عامر بن فهيرة فقال : إن الملائكة وارت جثته ، وأنزل عليين ، ونزل فيهم قرآن قرىء ثم نسخ أو نسى ‘ بلغوا عنا قومنا ، أنا لقينا ربنا ، فرضى عنا ورضينا عنه ‘

وقنت رسول الله ( ص ) شهرا في صلاة الصبح يدعو على رعل وذكوان ، وعصية وبني لحيان وقال : ‘ اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني