پایگاه تخصصی فقه هنر

الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج14-ص12

وكان يتمنى من ربه أن يقارب قومه ، ويحرص على صلاحهم ، بما وجد إليه السبيل ، فأنزل الله تعالى عليه سورة ‘ النجم ‘ فقرأها على قريش حتى بلغ إلى قوله ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) [ النجم : 1 ، 2 ] ألقى الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى وانتهى إلى السجدة فسجد فيها وسجد معه المسلمون اتباعا لأمره ، وسجد من في المسجد من المشركين لما سمعوه من مدح آلهتهم ، وكان الوليد بن المغيرة شيخا كبيرا لا يستطيع السجود فأخذ بيده