الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج14-ص4
فزادت الرئاسة ، وقوي تأسيس النبوة ، ثم أمرت قريش وكثرت حتى قصدهم صاحب الفيل ، لهتك الحرم ، وهدم الكعبة ، وسبي قريش ، فأخذ عبد المطلب بحلقة الباب وقال :
فأرسل الله عليهم بما حكاه في كتابه العزيز ( طيرا أبابيل ، ترميهم بحجارة من سجيل ، فجعلهم كعصف مأكول ) فهلكوا جميعا فقال عبد المطلب :
0
قد شهد بذلك تأسيس النبوة فيهم ، وبقي تعيينها في المخصوص بها منهم .
ومضى لشأنه ، ونكح آمنة ، فعلقت منه برسول الله ( ص ) وعاد فمر بالكاهنة فعرض لها ، فلم تر ذلك النور ، فقالت : قد كان هذا مرة فاليوم لا ، فأرسلت مثلا قال : ثم ولد رسول الله ( ص ) عام الفيل ، على ما رواه أكثر الناس في شعب بني هاشم ، في جواء أبيه عبد الله بن عبد المطلب ، وتركوا عليه ليلة ولادته ، جفنة كبيرة ، فانفلقت عنه فلقتين