الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج11-ص532
كانت مأكولة خير مالكها بين ثلاثة أمور . بين علفها أو ذبحها أو بيعها .
فإن امتنع باع السلطان منها بقدر علفها ، فإن تعذر بيع بعضها باع عليه جميعها ، وإن كانت غير مأكولة ، خير بين علفها أو بيعها وحرم عليه ذبحها لنهي النبي ( ص ) عن ذبح الحيوان إلا لمأكله .
والحال الثانية : أن تكون راعية لا تعتلف . فعليه إرسالها في المرعى حتى تشبع من الكلأ ، وترتوي من الماء وعليه في تسريحها للمرعى حقاً أحدهما أن تكون أرض المرعى ذات ماء مشروب .
والثاني : أن تكون الأرض غير مشبعة حتى لا تفترش ، ثم له بعد الشبع والرعي أن يستعمل عواملها . فإن جدبت الأرض ولم يبق فيها متعلق ترعى نقلها إلى أرض خصبة إن وجدها ، فإن لم يجد ارتاد لها ما يمسك رمقها فإن لم يفعل فعل ما قدمناه .
والحال الثالثة : أن تكون جامعة بين العلوفة والرعي ، فعلى ضربين :
أحدها : أن تكتفي بكل واحد منهما فيكون مخيرا فيهما . فإن امتنع فعلى ما مضى .
والضرب الثاني : أن لا تكتفي إلا بهما فعليه لها الجمع بينهما ولا يقتصر بها على أحدهما فإن امتنع فعلى ما مضى .
قال الماوردي : ولد البهيمة في ارتوائه من لبنها إذا كان رضيعاً كولد الأمة في تمكينه من ريه لحرمة نفسه ولا يجوز أن يجلب من لبنها إذا كان رضيعاً إلا ما فضل عن ريه حتى يستغنى عنه برعي أو علوفه أو ذبحه إذا كان مأكولاً ، فإن عدل به إلى لبن غير أمه جاز إن اشتراه ، وإن أباه ولم يقبله كان أحق بلبن أمه ، وبالله التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين .
+فهرست اشعار
( ذعرت به القطا ونفيت عنه == مقام الذئب كالرجل اللعين ) /3
( فأشهد عند الله أني أحبها == فهذا لها عندي فما عندها ليا ) /4
( هو أزناهما بظنون أفا == ليس ممن يقاد بالتقليد ) /103
( أفاطم مهلا بعض هذا التدلل == . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ) /104
( ففي قبل التفرق يا ضباعا == . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ) /106
( كانت فريضة ما تقول كما == كان الزنا فريضة الرجم ) /108
( أشبه أبا أمك أو أشبه جمل == ولا تكونن كهلوف وكل ) /109
( يصبح في مضجعه قد انجدل == وأرق إلى الخيرات زنأ في الجبل ) /109
( باتت تعانقني وبات فراشها == خلف العباءة بالدماء غريقا ) /160
( يا رب ذي ضغن علي فارض == له قروء كقروء الحائض ) /164
( أفي كل عام أنت جاشم غزوة == تشد لأقصاها غريم عزائكا ) /164
( مورثة مالا وفي الحي رفعة == لما ضاع فيها من قروء نسائكا ) /164
( إذا ما الثريا وقد أقرأت == أحس السما كان منها أفولا ) /165
( كرهت العقر عقر بني شليل == إذا هبت لقارئها الرياح ) /165
( فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها == . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ) /169
( تريك إذا دخلت على خلاء == وقد أمنت عيون الكاشحينا ) /169
( ذراعي عيطل أدماء بكر == هجان اللون لم تقرأ جنينا ) /169
( ومبرإ من كل غبر حيضة == وفساد مرضعة وداء مغيل ) /198
( وإذا نظرت إلى أسرة وجهه == برقت كبرق العارض المتهلل ) /198
( إلى الحول ثم اسم السلام عليكما == ومن يبك حولا كاملاً فقد اعتذر ) /233
( كذبتك عينك أم رأيت بواسط == غلس الظلام من الرباب خيالاً ) /236
( يخمشن حر اوجه صحاح == في السلب السود وفي الأمساح ) /275
( وما الحلي إلا زينة لنقيضة == يتم من حسن إذا الحسن قصراً ) /282
( فأما إذا كان الجمال موفرا == كحسنك لم يحتج إلى أن يزودا ) /282
( امنن علينا رسول الله في كرم == فإنك المرء نرجوه وننتظر ) /355
( امنن على نسوة قد كنت ترضعها == إذ فوك تملؤه من محضها الدرر ) /355
( إن لم تدراكها نعماء نسترها == يا أرجح الناس حلما حين يختبر ) /355
( إنا لنشكر للنعمى وإن كفرت == وعندنا بعد هذا اليوم مدخر ) /355
+