الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج9-ص29
ومنها : أنه إذا لبس لامة سلاحه فليس له الرجوع قبل لقاء عدوه .
ومنها : أنه كان إذا بارز في الحرب رجلاً لم ينكف عنه حتى يقتله .
ومنها : أنه لا يفر من الزحف ويقف بارزاً عدوه وإن كثروا .
منها : قول الشعر وروايته لقوله تعالى : ( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ ) ( يس : 69 ) .
ومنها الكتابة والقراءة لقوله تعالى : ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلاَ تُخُطُهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ المُبْطِلُونَ ) ( العنكبوت : 49 ) .
ومنها : أن ليس له خائنة الأعين . لأنه لما أمر عام الفتح بقتل ستة وإن تعلقوا بأستار الكعبة أتاه عثمان بأحدهم وكان قريبه ليأخذ له أماناً منه فأعرض عنه ثم عاوده فأمنه ، فلما ولي قال : لمن حضر من أصحابه هلا قتلتموه ، قال : هلا أومأت إلينا بعينيك فقال ما كان لنبي أن يكون له خائنة الأعين .
ومنها : منعه من الصدقات .
ومنها منعه من أكل ما تؤذي رائحته من البقول لهبوط الوحي عليه .
منها الوصال بين صوم اليومين بالإمساك ؛ لأنه لما نهي عن الوصال وواصل قال ‘ إني لست مثلكم إني أظل عند ربي فيطعمني ويسقيني ‘ .
ومنها : الصفى يصطفي من المغانم ما شاء .
ومنها : أنه يحيي نفسه بمال غيره ونفسه ، وإن كان على مثل ضرورته .
ومنها : أنه خص بحمى الموات في أحد القولين .
منها : ما جعله الله تعالى له من خمس الخمس من الفيء والغنائم .
ومنها : ما ملكه الله تعالى إياه من أربعة أخماس الفيء .
ومنها : أن لا يقره الله تعالى على خطأ .
ومنها : ما أمده به من ملائكة .
ومنها : ما تكفل به من عصمته في قوله : ‘ والله يعصمك من الناس ‘ .
ومنها : ما وعده به من نصرته .