پایگاه تخصصی فقه هنر

الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج3-ص506

أحدهما : أن يكون زمان النذر معيناً كأنهم نذروا اعتكاف شهر رجب ، فليس له منعهم من اعتكافه ، لأن اعتكافه تعين عليهم بدخوله .

والضرب الثاني : أن يكون زمان النذر غير معين كأنهم نذروا اعتكاف شهر مطلق ، فلما لم يدخلوا في الاعتكاف فله منعهم منه ، لأنه متعلق بذممهم ، وهم في سعة من تأخيره وإن دخلوا في الاعتكاف ، فذلك ضربان :

أحدهما : أن يكون متتابعاً .

والثاني : غير متتابع ، فإن كان غير متتابع فله منعهم منه ، لأنهم في سعة من تفريقه ، وإن كان متتابعاً ، فليس له منعهم منه قبل إتمامه ، لأنه قد تعين عليهم بالدخول فيه .

فصل

: فأما المكاتب ، فله أن يعتكف بغير إذن سيده ، لأنه أملك لمنافعه وليس لسيده منعه ، إلا أن يعجز عن قوته ، فيكون حينئذ له منعه بعد العجز ، فأما العبد الذي قد عتق نصفه ، فله حالان :

أحدهما : أن يكون مهايأ ، فله أن يعتكف يوماً ويخدم سيده يوماً .

والثاني : أن يكون غير مهايأ ، فليس له الاعتكاف ، إلا بإذن سيده والله أعلم بالصواب .

+فهرست اشعار
( فإن مت فانعي بما أنا أهله   ==   وشقي علي الجيب يا أم معبد ) /69
( قبائلنا سبعٌ وأنتم ثلاثة   ==   ولسبع أزكى من ثلاثٍ وأكثر ) /71
( فلا زكا عديده ولا خسا   ==   كما شرار البقل أطراف السفا ) /71
( القوم هيمٌ والأداوى يبس   ==   إن ترد الماء بماء أكيس ) /96
( بانت وقد أسارت في النفس حاجتها   ==   بعد ائتلاف وخير القول ما نفعا ) /97
( أتانا أبو الخطاب يضرب طبله   ==   فرد ولم يأخذ عقالاً ولا نقدا ) /156
( سعى عقالاً فلم يترك لنا سبداً   ==   فكيف لو قد سعى عمرو عقالين ؟ ) /156
( لا صبح الحي أوتاداً ولم يجدوا   ==   عند التفرق في الهيجا جمالين ) /156
( عمي الذي منع الدينار ضاحيةُ   ==   دينار نخة كلبٍ وهو وشهودُ ) /192
( أين الشظاظان وأين المربعة ؟   ==   وأين وسق الناقة الجلنقعه ؟ ) /212
( هذا جناي وخياره فيه   ==   إذ كل جانٍ يده إلى فيه ) /240
( إذا لم يكن فيكن ظل ولا جناً   ==   فأبعدكن الله من شجرات ) /240
( إن لم أقاتل فاكسواني برقعاً   ==   وفتحاتٍ في اليدين أربعا ) /272
( وكل عليل عليه الرعاث   ==   والخيلات ضعيفٌ ملق ) /273
( صلى على غرة الرحمن وابنتها ليلى   ==   وصلى على جاراتها الأخر ) /347
( خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غير صائمةٍ    ==    تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما ) /394
( نضرب الهام والدوابر منها    ==    ثم صامت بنا الجياد صياما ) /394
( فلما أضاءت له سدفة   ==   ولاح من الصبح خيط أنارا ) /423
( أخوان من نجدٍ علانية   ==   والشهر مثل قلامة الظفر ) /475
( تظل الطير عاكفةً عليهم   ==   وتنتزع الحواجب والعيونا ) /481
( فهن عكوفٌ كنوح الحمام   ==   قد شفى أكبادهن الهوى ) /481
+