پایگاه تخصصی فقه هنر

الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج2-ص528

فصل

وأما اختلافهم في صفة قتله على وجهين :

أحدهما : وهو قول أبي إسحاق وأكثر أصحابنا أنه يقتل صبرا بضرب العنق .

والقول الثاني : وهو قول أبي العباس واختيار أبي حامد أنه يضرب بالخشب حتى يموت طمعا في عوده ، ثم إذا أريد قتله فهل يقتل في الحال أو ينتظر ثلاثا ؟ على قولين كالمرتد ، فإذا قتل كان ذلك حدا لا يمنع من غسله والصلاة عليه والله تعالى أعلم .

+فهرست اشعار
( وسبح علي حين العشيات والضحى   ==   ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا ) /5
( طي الليالي زلفا وزلفا   ==   . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ) /6
( هذا مقام قدمي رباح   ==   غدوة حتى دلكت براح ) /6
( تقول بنتي وقد قربت مرتجلا   ==   يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا ) /10
( عليك مثل الذي صليت فاغتمضي   ==   يوما فإن لجنب المرء مضطجعا ) /10
( وصهباء طاف بها يهوديها   ==   وأبرزها وعليها ختم ) /10
( وقابلها الريح في دنها   ==   وصلى على دنها وارتسم ) /10
( صلى على يحيى وأشياعه   ==   رب كريم وشفيع مطاع ) /10
( ولكنما صلوا عصا خيزرانة   ==   إذا مسها عض الثقاف تلين ) /11
( أنت المصلي وأبوك السابق   ==   . . . . . . . . . . . . . . . ) /11
( تركت الرمح يعمل في صلاه   ==   ويكبوا للترائب والجبين ) /11
( هي شمس الضحى إذا انتقلت   ==   بعد سير فليس غير الزوال ) /12
( فعد بعد تفريق وقد وقفت   ==   شمس النهار ولاذ الظل بالعود ) /13
( تبدت لنا كالشمس تحت عمامة   ==   بدا حاجب منها وضنت بحاجب ) /19
( فلما رأينا أنه عاتم القرى   ==   بخيل ذكرنا ليلة الهضب كردما ) /23
( رمقتها بنظرة من ذي علق   ==   قد أثرت في خدها لون الشفق ) /24
( ليت بلالا لم تلده أمه   ==   وابتل من نضح دم جبينه ) /26
( حتى إذا الصبح لها تنفسا   ==   وأنجاب عنها ليلها وعسعسا ) /28
( وأزرق الفجر يبدو قبل أبيضه   ==   وأول الغيث قطر ثم ينسكب ) /29
( شغف الكلاب الضاريات فؤاده   ==   فإذا بدا الصبح المصدق يفزع ) /29
( ألا إن ليلى أذنت بقفول   ==   وما أذنت ذا حاجة برحيل ) /40
( يتمارى في الذي قلت له   ==   ولقد يسمع قول حي هل ) /44
( فاعقلي إن كنت لما تعقلي   ==   ولقد أفلح من كان عقل ) /45
( ولئن كنا كقوم هلكوا   ==   ما لحي يا لقومي من فلاح ) /45
( أستغفر الله ذنباً لست محصيه   ==   رب العباد إليه الوجه والعمل ) /102
( يا رب لا تسلبني حبها أبداً   ==   ويرحم الله عبداً قال آمينا ) /112
( بكسر لهم واستغاث بها   ==   من الهزال أبوها بعدما ركعا ) /115
( يراوح من صلوات المليك   ==   طوراً سجوداً وطوراً جؤارا ) /125
( أزور بها أبا قابوس حتى   ==   أنيخ على تحيته بجيد ) /157
( لو يسمعون كما سمعت حديثها   ==   خروا لعزة ركعاً وسجودا ) /162
( وقالت له العينان سمعاً وطاعةً   ==   وحدرتا كالدر لما يثقب ) /179
( ثبا بني عوفٍ طهارى نقية   ==   وأوجههم عند المشاهد غران ) /241
( وإن تك قد ساءتك مني خليقةٌ   ==   فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي ) /241
( إن العيضهة ليست فعل أحرار   ==   ) /257
( لنا ذنوب ولكم ذنوب   ==   فإن أبيتم فلنا القليب ) /258
( لعمرك والمنايا غالبات   ==   لكل بني أب منها ذنوب ) /258
( قد هجدنا فقد طال السرى   ==   وقدرنا إن خنا الدهر غفل ) /286
( وما أدري وسوف أخال أدري   ==   أقوم الحصن أم نساء ) /327
( نفس الفداء لأقوام هم خلطوا   ==   يوم العروبة أوراداً بأوراد ) /402
( أؤمل أن أعيش وإن يومي   ==   بأول أو بأهون أو جبار ) /402
( أو التالي دبار فإن أفته   ==   فمؤنس أو عروبة أو شيار ) /402
( أسعى على جل بني مالك   ==   كل امرئ في شأنه ساعي ) /453
( أتيناك والعذر يدمى لبانها   ==   وقد شغلت أم الصبي عن الطفل ) /514
( ولا شيء مما يأكل الناس عندنا   ==   سوى الحنظل العامي والعلهز الغسل ) /514
( وليس لنا إلا إليك قرارنا   ==   وأي قرار الناس إلا إلى الرسل ) /514
( وأبيض يستسقي الغمام بوجهه   ==   ثمال اليتامى عصمة للأرامل ) /514
( يلوذ به الهلال من آل هاشم   ==   فهم عنده في نعمة وفواضل ) /514
( كذبتم وبيت الله يبزي محمدا   ==   ولما نقاتل دونه ونناضل ) /514
( ونسلمه حتى نصرع حوله   ==   ونذهل عن أبنائنا والحلائل ) /514
( لله الحمد والحمد من شكر   ==   سقينا بوجه النبي المطر ) /514
( دعا الله خالقه دعوة   ==   وأشخص معها إليه البصر ) /514
( فلم يك إلا كإلغاء الرواء   ==   وأسرع حتى رأينا الدرر ) /514
( رقاق العوالي جم العنان   ==   أغاث به الله عليا مضر ) /514
( وكان كما قاله عمه   ==   أبو طالب أبيض ذو غرر ) /514
( به الله يسقى صوب الغمام   ==   وهذا العيان لذاك الخبر ) /514
( سأل الإمام وقد تتابع جدبنا   ==   فسقى الإمام بغرة العباس ) /515
( عم النبي وصنو والده الذي   ==   ورث النبي بذاك دون الناس ) /515
( أحيي الإله به البلاد فأصبحت   ==   مخضرة الأجناب بعد اليأس ) /515
( رب العباد ما لنا وما لكا   ==   قد كنت تسقينا فما بدا لكا ) /520
( أنزل علينا الغيث لا أبالكا   ==   ) /520
+