الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج2-ص515
فقال النبي ( ص ) إن يكن شاعرا يحسن فقد أحسنت .
وروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج يستسقي بالعباس فقال : اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك ( ص ) وبقية آبائه وكبر رجاله فاحفظ اللهم نبيك ( ص ) في عمه ، فقد دنونا إليك مستعفين إليك ومستغفرين ، فقال العباس رضي الله عنه وعيناه تنضجان ، اللهم أنت الراعي لا تهمل الضالة ، فقد الضرع الصغير ودق الكبير ، وارتفعت الشكوى ، وأنت تعلم السر وأخفى ، اللهم فأغثهم بغياثك من قبل أن يقنطوا فيهلكوا فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ، قال فنشأت السحاب وهطلت السماء فطبق الناس بالعباس يمسحون أركانه ويقولون هنيئا لك ساقي الحرمين فقال حسان بن ثابت :
قال الماوردي : لما روي عن النبي ( ص ) أنه قال لولا مشايخ ركع وأطفال رضع ، وبهائم رتع ، لصب عليكم العذاب صبا ‘ ولأن الصبيان أحق بالرحمة ، وأقرب إلى إجابة