الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج2-ص514
والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر قال فانجاب كانجباب الثوب وروى أبو مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال : أتى أعرابي إلى النبي ( ص ) قال : يا رسول الله لقد أتيناك وما لنا بعير يثب ولا صبي يصيح ثم أنشد :
فقام رسول الله ( ص ) يجر رداء حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : اللهم اسقنا غيثا مغيثا ، سحا طبقا غير رائث تنبت به الزرع ، وتملأ به الضرع ، وتحيي به الأرض بعد موتها ، وكذلك تخرجون فما استتم الدعاء حتى ألقت السماء بأبراقها فجاء أهل البادية فقالوا : يا رسول الله الغرق فقال ( ص ) حوالينا ولا علينا فانجاب السحاب عن المدينة كالإكليل ، وضحك رسول الله ( ص ) حتى بدت نواجذه وقال لله در أبي طالب لو كان حيا لقرت عيناه ، من الذي ينشدنا شعره فقام علي بن أبي طالب فقال يا رسول الله كأنك أردت قوله :
فقام رجل من كنانة فأنشد رسول الله ( ص ) في ذلك :