الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج2-ص202
سجود القرآن أربع عشرة سجدة ، ثلاث منها في المفصل ، وأربع في النصف الأول فأولاهن في آخر الأعراف ، وهي قوله سبحانه : ( إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ) [ الأعراف : 206 ] والثانية : في الرعد وهي قوله عز وجل : ( ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال ) [ الرعد : 15 ] والثالثة : في النحل وهي قوله عز وجل : ( ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) [ النحل : 49 ] والرابعة : في بني إسرائيل وهي قوله عز وجل : ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً ) [ الإسراء : 107 ] ، فهذه أربع سجدات في النصف الأول
والخامسة : في النصف الثاني وهي قوله عز وجل في سورة مريم : ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً ) [ مريم : 58 ]
والسادسة : في أول الحج وهي قوله عز وجل : ( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب ) [ الحج : 18 ] الآية
والسابعة : آخر الحج وهي قوله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا ) [ الحج : 77 ] الآية
والثامنة : في آخر الفرقان وهي قوله سبحانه : ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن ) [ الفرقان : 60 ] الآية
والتاسعة : في سورة النمل وهي قوله عز وجل : ( لا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات ) [ النمل : 25 ] الآية
والعاشرة : في سورة الم السجدة وهي قوله عز وجل : ( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً ) [ السجدة : 15 ] الآية
والحادية عشرة : في حم السجدة وهو قوله عز وجل : ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ) إلى قوله : ( واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ) [ فصلت : 37 ]
والثانية عشر : في المفصل في سورة النجم وهي قوله تعالى : ( فاسجدوا لله واعبدوا ) [ النجم : 62 ]
والثالثة عشر : في المفصل في سورة : ( إذا السماء انشقت ) وهي قوله تعالى : ( وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ) [ الانشقاق : 21 ]