الحاوی الکبیر فی فقه مذهب الامام الشافعی و هو شرح مختصر المزنی-ج2-ص107
أحدهما : أن هذا أحدثه الحجاج في زمانه فلم يكن به اعتبار
والثاني : أنهم فصلوا بين هذا ، وبين السورة فأثبتوا الأسماء ، والأعشار بغير خط المصحف ليمتاز عن القرآن لعلمهم أن ما كان بخطه فهو من القرآن ، فإن قيل : فلو كانت من القرآن لكان جاحدها كافر كمن جحد الفاتحة قيل : فلم لم تكن من القرآن لكان من أثبتها منه كافر كمن أثبت غير ذلك ومع هذا فإن ابن مسعود أنكر المعوذتين أن تكون من