جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج41-ص48
مسلم (1) في قوله تعالى: ” (2) والذين لا يشهدون الزور ” قال: ” الغناء ” (سواء استعمل في شعر أو قرآن) أو دعاء أو تعزية ولو على سيدنا الحسين (عليه السلام) أو غيرها لاطلاق النهي عنه، بل قد فسر به ” الزور ” (3) و ” قول الزور ” (4) في كثير من الاخبار (5) وفي كثير منها (6) لهو الحديث (7).
وقال الصادق (عليه السلام) في خبر أسامة (8): ” الغناء عشر النفاق “.
وفي خبره الاخر (9) ” بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا تدخله الملائكة “.
وقال الباقر (عليه السلام) في خبر محمد بن مسلم (10): ” الغناء مما وعد الله به النار، وتلا هذه الاية: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين (11) “.
(1) و (9) و (10) الوسائل – الباب – 99 – من ابواب ما يكتسب به – الحديث 5 – 1 – 6 من كتاب التجارة.
(2) و (3) سورة الفرقان: 25 – الاية 72.
(4) سورة الحج: 22 – الاية 30.
(5) الوسائل – الباب – 99 – من ابواب ما يكتسب به – الحديث 2 و 3 و 5 و 8 و 9 و 20 و 26 من كتاب التجارة.
(6) الوسائل – الباب – 99 – من ابواب ما يكتسب به – الحديث 6 و 7 و 11 و 16 و 20 و 25 من كتاب التجارة.
(7) و (11) سورة لقمان: 31 – الاية 6.
(8) الوسائل – الباب – 99 – من ابواب ما يكتسب به – الحديث 10 من كتاب التجارة عن أبي أسامة وفيه ” الغنا عش النفاق ” إلا ان في بعض نسخ الكافي ” عشر النفاق “.