پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج41-ص44

بالشطرنج: ” ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون “.

وعن جابر (1) عن الباقر (عليه السلام) ” لما أنزل الله تعالى على رسوله ( صلى الله عليه وآله ) إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه (2) قالوا: يارسول الله ما الميسر ؟ فقال: كل ما تقومر به حتى الكعاب والجوز “.

وقد ورد (3) أيضا ” أن اتخاذها كفر بالله العظيم، وأن اللعب بها شرك، وتقليبها كبيرة موبقة، والسلام على اللاهي كفر، ومقلبها كالناظر إلى فرج أمه، ومثل الذي يلعب بها من غير قمار كمثل الذي يضع يده في الدم ولحم الخنزير، وأن مثل الذى يلعب بها كمثل الذى يصر على الفرج الحرام “.

وفى خبر أبي بصير (4) ” الشطرنج والنرد هما الميسر “.

وعن الرضا (عليه السلام) في رسالته إلا المأمون المروية في عيون أخبار الرضا (5) بأسانيد متعددة لا تخلو عن اعتبار على ما قيل عد الميسر وهو القمار من الكبائر.

وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) (6) ” من لعب بالنرد فقد عصى الله تعالى ورسوله “.

(1) الوسائل – الباب – 35 – من ابواب ما يكتسب به – الحديث 4 من كتاب التجارة.

(2) سورة المائدة: 5 – الاية 90.

(3) المستدرك – الباب – 82 – من أبواب ما يكتسب به – الحديث 2 والباب 83 – منها – الحديث 2 من كتاب التجارة.

(4) الوسائل – الباب – 104 – من أبواب ما يكتسب به – الحديث 2 من كتاب التجارة.

(5) الوسائل – الباب – 46 – من ابواب جهاد النفس – الحديث 33 من كتاب الجهاد.

(6) المستدرك – الباب – 83 – من أبواب ما يكتسب به – الحديث 4 من كتاب التجارة.