پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص504

وشرب على الريق وعند المساء يرفع حمى الربع (1) وإغمار سكرة ونصف بالماء ووضع حديدة عليها وتنجيمها من أول الليل بعد أن يقرأ عليها شيئا من القرآن فإذا أصبح مرسه بيده ثم شربه، فإذا كان الليلة الثانية أضاف إلى ذلك سكرة أخرى، فتكون سكرتين ونصفا ثم فعل مثل الاول، فإذا كان الليلة الثالثة صيرها ثلاث سكرات ونصف، وفعل أيضا مثل ذلك يدفع الحمى بل كل مرض (2) وأكل سكرتين عند النوم يدفع الوجع (3) والسكر الابيض إذا دق وصب عليه الماء البارد وشرب يرفع المرض (4).

ونعم الادام (السمن) (5) بل هو دواء، وفي الصيف خير منه في الشتاء، وما دخل جوفا مثله (6) وسمون البقر شفاء (7) وقال أبو الجارود (8): ” سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن اللحم والسمن يخلطان جميعا، قال: كل وأطعمني ” ولا بأس بالخبز يطينه بالسمن (9).

نعم السمن لا يلائم الشيخ، بل كرهه أبو عبد الله (عليه السلام)له (10) بل قال: ” إذا بلغ الرجل خمسين سنة فلا يبيتن وفي جوفه شئ من السمن ” (11).

(1) لما رواه في الوسائل – الباب – 50 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 5.

(2) لما رواه في الوسائل – الباب – 50 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 6 و 4.

(3) كما رواه في الوسائل – الباب – 51 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 3.

(4) كما رواه في الوسائل – الباب – 52 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 4.

(5) و (6) و (7) و (8) و (9) لما رواه في الوسائل – الباب – 53 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 3 – 2 – 5 – 6.

(10) و (11) الوسائل – الباب – 54 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 3 – 1.