جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص500
السداب (1) فقال: ” أما أن فيه منافع: زيادة في العقل، وتوفير في الدماغ، غير أنه ينتن ماء الظهر “.
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إنه جيد لوجع الاذن (2).
وعليكم بالخس، فانه يصفي الدم (3).
وأكل (التفاح الحامض) و (الكزبرة) يورث النسيان (4).
وما تملأ رجل من (الجرجير) (5) بعد أن يصلي العشاء فبات تلك الليلة إلا ونفسه تنازعه إلى الجذام (6) ومن أكله بالليل ضرب عليه عرق من الجذام من أنفه، وبات ينزف الدم (7) وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيه (8) ” ما من عبد بات وفي جوفه شئ من هذه البقلة إلا بات الجذام يرفرف على رأسه حتى يصبح، إما أن يسلم وإما أن
(1) السداب أو السذاب: نبات ورقه كالصعتبر ورائحته كريهة.
(2) و (3) لما رواه في الوسائل – الباب – 115 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 5 – 1.
(4) لما رواه في الوسائل في الباب – 91 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1.
(5) قال المجلسي ” قدس سره ” في البحار – ج 66 ص 238: ” توضيح: اعلم أن الذي يظهر من كتب أكثر الاطباء أن البقلة المعروفة عند العجم ” تره تيزك ” ليس هو الجرجير، بل هو الرشاد، قال ابن بيطار: الجرجير صنفان: بستاني وبري، كل واحد منهما صنفان: فأحد صنفي البستاني عريض الورق، فستقي اللون، ناقص الحرافة، رحض طيب، والثاني ورقه رقاق شديد الحرافة، وقال صاحب الاختيارات: الجرجير بري وبستاني، البري يقال له: ” الايهقان ” والبستاني يقال له بالفارسية: ” كيكير ” والجرجير البري يقال له: الخردل البري، ويستعمل بذره مكان الخردل، وقال: الرشاد الحرف، ويقال له بالفارسية: ” سپندان ” و ” تره تيزك “.
“.
(6) و (7) و (8) الوسائل – الباب – 116 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 2 – 10.