جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص499
فانه طعام إلياس واليسع ويوشع بن نون ” وهي بقلة الانبياء (1) لكن عن قادر الخادم (2) قال: ” ذكر أبو الحسن (عليه السلام) الكرفس فقال: أنتم تشتهونه وليس من دابة إلا وهي تحتك به “.
وفي الوافي ” أي تحك نفسها عليه ” وفيما حضرني من نسخة الوسائل روايته ” وليس من دابة إلا وهي تحبه ” فلا منافاة.
و (الصعتر) (3): دواء أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان يقول: ” إنه يصير للمعدة خملا كخمل القطيفة ” (4) وعن أبي الحسن(عليه السلام) (5) أنه شكا إليه بعض الواسطيين رطوبة فأمره أن يستف الصعتر على الريق.
وكان علي (عليه السلام) يحب (الكمأة) (6) وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (7): ” الكمأة من المن، والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين “.
وعن أبي جعفر أو أبي الحسن (عليهما السلام) (8) إنه ذكر
(1) و (2) الوسائل – الباب – 113 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 3 – 2.
(3) الصعتر أو السعتر: نبات طيب الرائحة يخلف بزرا دون بزر الريحان، زهره أبيض إلى الغبرة.
(4) و (5) الوسائل – الباب – 130 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 2.
(6) و (7) الوسائل – الباب – 118 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 2.
والكمأة جمع الكم ء: نبات يقال له أيضا: شحم الارض، يوجد في الربيع تحت الارض، وهو أصل مستدير كالقلقاس لا ساق له ولا عرق، لونه يميل إلى الغبرة.
يقال له بالفارسية: ” قارچ “.
(8) الوسائل – الباب – 115 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 3.