پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص497

ذهب بالحمى والصداع (1) وما من صباح إلا وينزل عليها قطرة من الجنة (2) بل ليس من ورقة إلا وعليها قطرة من الجنة (3) ومن هنا استفاضت النصوص في النهي عن نفضها عند أكلها (4) ومن بات وفي جوفه سبع ورقات من الهندباء أمن من القلولنج ليلته تلك إنشاء الله تعالى (5) ومن أحب أن يكثر ماؤه فليكثر أكل الهدباء (6).

وقال الصادق (عليه السلام) (7): ” عليك بالهندباء، فانه يزيد في الماء، ويحسن الولد، وهو حار لين، ويزيد في الولد الذكورة ” ولعله لمكان لينها ورد أنها معتدلة (8) وقال الرضا (عليه السلام) (9): ” عليك بأكل بقل الهندباء، فانها تزيد في المال والولد، ومن أحب أن يكثر ماله وولده فليدمن أكل الهندباء ” بل قال الصادق (عليه السلام) (10): ” من سره أن يكثر ماله وولده الذكور فليكثر من أكل الهندباء “.

وقال (عليه السلام) أيضا (11): ” ما يرضى أحدكم أن يشبع الهندباء ولا يدخل النار ؟ “.

و (الحوك) بقلة الانبياء، وفيه ثمان خصال: يمرئ، ويفتح

(1) كما رواه في الوسائل – الباب – 106 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 4.

(2) و (3) و (4) الوسائل – الباب – 107 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 2 – 4 – 0 -.

(5) لما رواه في الوسائل في الباب – 106 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 1.

(6) الوسائل – الباب – 106 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 2 و 3 وفيهما ” من أحب أن يكثر ماله وولده فليدمن أكل الهندباء “.

(7) و (8) و (9) و (10) الوسائل – الباب – 105 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 2 – 3 – 8 – 11.

(11) الوسائل – الباب – 105 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 15 – وفيه ” يسيغ ” بدل ” يشبع ” وفي البحار – ج 66 ص 209 ” يشبع “.