پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص492

وأن (الاجاص) الطري يطفئ الحرارة، ويسكن الصفراء، وأن اليابس منه يسكن الدم، ويسل الداء الدوي – أي المهلك – (1).

و (الاترج) يؤكل بعد الطعام، فان آل محمد (صلوات الله عليهم) يفعلون ذلك (2) وأمروا به كذلك (3) وعلى الشبع (4) والخبز اليابس يهضم الاترج (5).

و (الغبيراء) (6) لحمه ينبت اللحم، وجلده ينبت الجلد، وعظمه ينبت العظم، ومع ذلك فانه يسخن الكليتين، ويدبغ المعدة، وهو أمان من البواسير والتقطير، ويقوي الساقين، ويقمع عرق الجذام (7).

و (البطيخ) شحم الارض لا داء ولا غائلة فيه (8) وفيه عشر خصال: طعام وشراب وفاكهة وريحان وأدم وحلوا وأشنان وخطمي وبقل ودواء (9) ويغسل المثانة أيضا (10) ويذيب الحصى منها (11) ويدر البول (12) ويزيد في الباه (13) وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعجبه الرطب بالخربز (14) وأكله أيضا بالسكر وبالتمر (15).

(1) كما رواه في الوسائل – الباب – 97 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1.

(2) و (3) و (4) كما رواه في الوسائل – الباب – 99 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 3 – 2 – 5.

(5) لما رواه في الوسائل – الباب – 98 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 2.

(6) هي تمرة تشبه العناب.

(7) كما رواه في الوسائل في الباب – 101 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1.

(8) و (10) و (12) و (13) كما رواه في الوسائل – الباب – 102 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 10.

(9) المستدرك – الباب – 77 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 8.

(11) و (14) الوسائل – الباب – 102 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 11 – 3.

(15) كما رواه في الوسائل – الباب – 102 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 و 7.