پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص483

ويطعم المحموم لحم القباج، فانه يقوي الساقين ويطرد الحمى طردا (1) ولحم القطاة مبارك وينفع مشويه لليرقان (2).

وقد نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يؤكل اللحم غريضا (3) أي نيا، والقديد لحم سوء يسترخي المعدة ويهيج كل داء، ولا ينفع من شئ بل يضر (4) ولا أهيج للداء منه (5) وشيئان صالحان لم يدخلا جوفا فاسدا إلا أصلحاه، وشيئان فاسدان لم يدخلا قط جوفا صالحا إلا أفسداه، فالصالحان الرمان والماء الفاتر، والفاسدان الجبن والقديد (6) بل أكل الغاب منه – أي المنتن – يهدم البدن وربما قتل، كدخول الحمام على البطنة ونكاح العجائز وغشيان النساء على الامتلاء (7) واللحم باللبن الحليب يشدان الجسم (8).

وأحب الطعام إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (النارباجة) (9) وهو مرق الرمان معرب، كما أن (السكباج) – الذي قال الشحام: ” دخلت على الصادق (عليه السلام) وهو يأكله بلحم البقر ” (10) -مرق الخل معرب.

وقال الصادق (عليه السلام) (11): ” ما شئ أحب إلي من

و (1) و (2) الوسائل – الباب – 18 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 2.

(3) الوسائل – الباب – 89 – من أبواب آداب المائدة – الحديث 2.

(4) و (5) و (6) و (7) لما رواه في الوسائل في الباب – 23 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 2 – 1 – 3 – 4.

(8) لما رواه في الوسائل في الباب – 25 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 4.

(9) الوسائل – الباب – 27 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 5.

(10) الوسائل – الباب – 29 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1.

(11) الوسائل – الباب – 28 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 4 و 1.