پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص479

وما من نبي إلا وقد دعا لآكل الشعير وبارك عليه، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه، وهو قوت الانبياء وطعام الابرار، وأبى الله أن يجعل قوت أنبيائه إلا شعيرا (1).

وما دخل في جوف المسلول شئ أنفع له من خبز الارز (2) وليطعم المبطون.

فانه يدبغ المعدة ويسل الداء سلا (3).

ونعم القوت (السويق) يمسك الجائع ويهضم طعام الشبعان ولو كان رؤوسا (4) وقد عمل بالوحي من السماء (5) وهو طعام النبيين (6) وينبت اللحم ويشد العظم (7) وخصوصا إذا شرب بالزيت، فانه حينئذ يرق البشرة ويزيد في الباه (8) والسويق الجاف يذهب بالبياض (9) أي البرص وثلاث راحات منه على الريق ينشف البلغم والمرة حتى لا يكاد يدع شيئا (10) وقال الصادق (عليه السلام) (11): ” السويق يجرد المرةوالبلغم من المعدة جردا، ويدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء ” وإذا لت السويق لم ينفع لاطفاء الحرارة وتسكين المرة (12) ومن شرب السويق أربعين صباحا امتلا كتفاه قوة (13) وقال أبو الحسن الماضي (عليه السلام) (14): ” السويق إذا غسلته سبع مرات وقلبته من إناء إلى إناء آخر فهو يذهب

(1) روى ذلك في الوسائل في الباب – 2 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1.

(2) و (3) روى ذلك في الوسائل – الباب – 3 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 – 3.

(4) روى ذلك في الوسائل في الباب – 4 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 1 و 8.

(5) و (6) و (7) و (11) و (13) روى ذلك في الوسائل في الباب – 4 – من ابواب الاطعمة المباحة – الحديث 3 – 4 – 2 – 6 – 7.

(8) و (9) و (10) و (12) و (14) روى ذلك في الوسائل في الباب – 5 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 5 – 3 – 1 – 4 – 2.