جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص472
” ولدغت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عقرب، فقال لها لعنك الله ما تبالين مؤمنا آذيت أو كافرا، ثم دعا بملح فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بابهامه حتى ذاب (1) – وفي خبر آخر (2) ” فدلكه فهدأت – ثم قال: لم يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى ترياق “.
و ” الطعام إذا جمع ثلاث خصال فقد تم: إذا كان من حلال وكثرت الايدي عليه وسمي في أوله وحمد الله في آخره ” (3).
و ” ما من رجل يجمع عياله ويضع مائدته فيسمون في أول طعامهمويحمدون في آخره فترفع المائدة حتى يغفر لهم ” (4).
و ” كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل كل الاصناف من الطعام، وكان يأكل ما أحل الله له مع أهله وخدمه إذا أكلوا، ومع من يدعوه من المسلمين على الارض، وعلى ما أكلوا عليه، وما أكلوا إلا أن ينزل بهم ضيف فيأكل مع ضيفه ” (5).
و ” كان الرضا (عليه السلام) إذا خلا ونصب مائدته جلس معه على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسائس، ولا يدع صغيرا ولا كبيرا منهم، حتى أن رجلا من أهل بلخ قال له يوما: لو عزلت لهؤلاء السودان مائدة، فقال له: مه، إن الله تبارك وتعالى واحد والام واحدة والاب واحد ” (6).
و ” من حق المسلم على المسلم أن يجيبه إذا دعاه ولو على خمسة
(1) و (2) الوسائل – الباب – 41 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 3 – 4.
(3) و (4) و (5) الوسائل – الباب – 12 – من أبواب آداب المائدة – الحديث 2 – 3 – 6.
(6) اقتبس (قده) ذلك من الروايات المروية في الوسائل في الباب – 13 – من أبواب آداب المائدة الحديث 3 – 2 – 1.