جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص452
وعنه (عليه السلام) أيضا (1) ” إذا وضع الغداء أو العشاء فقل: بسم الله فان الشيطان يقول لاصحابه: أخرجوا فليس ها هنا عشاء ولا مبيت، وإن نسي أن يسمي قال لاصحابه: تعالوا، فان لكم ها هنا عشاء ومبيتا “.
وعنه (عليه السلام) أيضا (2) ” إن الرجل المسلم إذا أراد أن يطعم طعاما فأهوى بيده وقال: بسم الله والحمد لله رب العالمين غفر الله عزوجل له قبل أن تصير اللقمة إلى فيه، ولو نسي التسمية فليقل عند الذكر: بسم الله على أوله وآخره “.
ويستفاد منه استحباب التحميد معها أيضا.
كما أنه يستفاد من صحيح ابن الحجاج (3) عن الصادق (عليه السلام) ” إذا حضرت المائدة وسمى رجل منهم أجزاء عنهم أجمعين ” الاجتزاء بتسمية واحد وإن كان يستحب من الجميع.
و
الخامس
الحمد
لله تعالى شأنه
عند الفراغ
لما سمعته، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) (4) ” ما من رجل يجمع عياله ويضع مائدته فيسمون في أول طعامهم ويحمدون في آخره فترتفع المائدة حتى يغفر لهم “.
(1) الوسائل – الباب – 56 – من ابواب آداب المائدة – الحديث 2.
(2) الوسائل – الباب – 56 – من أبواب آداب المائدة – الحديث 1 وليس في ذيله ” ولو نسى التسمية فليقل.
” كما في الكافي ج 6 ص 293 وهذه الجملة مستفادة من رواية داود بن فرقد المروية في الباب – 58 – من تلك الابواب – الحديث 1 ولكن ليس فيها: ” عند الذكر “.
(3) الوسائل – الباب – 58 – من ابواب آداب المائدة – الحديث 2.
(4) الوسائل – الباب – 57 – من ابواب آداب المائدة – الحديث 6.