جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص366
الصادق (عليه السلام) ” التربة من قبر الحسين (عليه السلام) على عشرة أميال ” وعن علي بن طاووس أنه روي فرسخ في فرسخ (1).
وفي كشف اللثام بعد أن ذكر هذه الروايات قال: ” وشئ منها لا يدخل في المتبادر من طين القبر، فالاحوط الاقتصار على المتبادر،لضعف الاخبار “.
وفي المسالك ” وقد استثنى الاصحاب من ذلك تربة الحسين (عليه السلام) وهي تراب ما جاور قبره الشريف عرفا أو ما حوله إلى سبعين ذراعا، وروي إلى أربعة فراسخ (2) وطريق الجمع ترتبها في الفضل، وأفضلها ما أخذ بالدعاء المرسوم، وختمها تحت القبة المقدسة بقراءة سورة القدر “.
وفي الروضة ” والراد بطين القبر الشريف تربة ما جاوره من الارض عرفا، وروي إلى أربعة فراسخ، وروي ثمانية فراسخ (3) وكلما قرب منه كان أفضل، وليس كذلك التربة المحترمة منها، فانها مشروطة بأخذها من الضريح المقدس أو خارجه كما مر مع وضعها عليه، وأخذها بالدعاء ولو وجد تربة منسوبة إليه حكم باحترامها حملا على المعهود “.
وفي التنقيح ” وهل هي مختصة بمحل أم لا ؟ عبارة المصنف تدل على أنها من قبره، وهو على الافضل، ونقل الشهيد أنها تؤخذ من قبره إلى سبعين ذراعا، وقيل من حرمه وإن بعد، وكلما قرب من القبر
(1) البحار – ج 101 ص 131.
(2) و (3) لم اعثر على رواية اربعة فراسخ أو ثمانية فراسخ، وإنما الموجود في مرفوعة منصور بن العباس التي رواها الشيخ (قده) في التهذيب وذكرها في الوسائل – الباب – 67 – من أبواب المزار – الحديث 1 من كتاب الحج ” حرم الحسين (عليه السلام) خمس فراسخ من اربع جوانبه “.