جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص365
وقد سمعت ما ذكره الصادق (عليه السلام) في خروجها من الحائر.
لكن في مرسل سليمان بن عمر السراج (1) عن الصادق (عليه السلام) ” يؤخذ طين قبر الحسين (عليه السلام) من عند القبر على سبعين ذراعا “.
وفي مرسل آخر له (2) ” على سبعين باعا “.
وفي خبر أبي الصباح (3) عنه (عليه السلام) أيضا المروي عن الكامل ” طين قبر الحسين (عليه السلام) فيه شفاء وإن أخذ على رأس ميل “.
وفي خبر أبي بكر الحضرمي (4) المروي عنه (عليه السلام) في الكتاب المزبور ” لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبد الله (عليه السلام) وحرمته وولايته أخذ له من طينه على رأس ميل كان له دواء وشفاء “.
وقد سمعت ما في خبر الثمالي (5) عنه (عليه السلام) من أنه يستشفى بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال، وفي مرسل الحجال (6) عن
(1) الوسائل – الباب – 67 من أبواب المزار الحديث 3 من كتاب الحج.
(2) الوسائل – الباب – 67 من أبواب المزار الحديث 4 من كتاب الحج.
على رواية ابن قولويه ( رحمه الله ).
(3) و (6) الوسائل – الباب – 67 – من أبواب المزار – الحديث 9 – 7 من كتاب الحج.
(4) ورد في كامل الزيارات عن أبي بكر الحضرمي روايتان في المقام بلفظ واحد إلا أن في الاولى منهما ” وأخذ من طين قبره مثل رأس أنملة كان له دواء ” وفي الثانية ” أخذ له من طينه على رأس ميل كان له دواء وشفاء ” كما في الجواهر، ونقل الاولى في الوسائل – الباب – 72 – من أبواب المزار – الحديث 4 ولم يتعرض للثانية وانما وردت في كامل الزيارات ص 279 فراجعه.
(5) الوسائل الباب – 59 – من أبواب الاطعمة المحرمة – الحديث 3.