پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص267

أيضا، قال: ” نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن أكل لحوم الحمير، وإنما نهى عنها من أجل ظهورها مخافة أن يفنوها، ليست الحمير بحرام، ثم قرأ هذه الآية (1) قل: لا أجد – إلى آخرها – “.

وفي خبر أبي الحسن الليثي (2) عن الصادق (عليه السلام) قال: ” سئل عن لحوم الحمير الاهلية فقال: نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن أكلها، لانها كانت حمولة للناس يومئذ، وإنما الحرام ما حرم الله في القرآن وإلا فلا “.

وفي خبر محمد بن سنان (3) المروي عن العيون عن الرضا (عليه السلام) ” أنه كتب إليه في جواب مسائله: كره أكل لحوم البغال والحمير الاهلية لحاجة الناس إلى ظهورها واستعمالها والخوف من فنائها وقلتها، لا لقذر خلقها ولا قذر غذائها “.

إلى غير ذلك من النصوص التي منها أيضا تحليل ألبان الاتن، كحسن العيص (4) سأل الصادق (عليه السلام) ” عن شرب ألبان الاتن،فقال: لا بأس بها “.

ولم أجد خلافا في العمل بمضمونها إلا من المفيد فيما حكي عنه في

(1) سورة الانعام: 6 الآية 145.

(2) الوسائل – الباب – 4 – من أبواب الاطعمة المحرمة – الحديث 7 عن أبي لحسن الميثمي عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: ” سئل أبي عن لحوم.

” إلا أن الموجود في العلل ص 563 ط النجف الاشرف أبو الحسن الليثي.

(3) الوسائل – الباب – 4 – من أبواب الاطعمة المحرمة – الحديث 8.

(4) الوسائل – الباب 60 – من أبواب الاطعمة المباحة – الحديث 3 وفيه ” عن شرب ألبان الاتن ؟ فقال: اشربها ” وفي خبر أبي مريم عن أبي جعفر (عليه السلام) الذي رواه في الوسائل بعد هذا الحديث ” عن شرب ألبان الاتن فقال لي: لا بأس بها “.