جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص233
محصورا.
نعم إن لم يكن محصورا جاز، وفي المسالك ” ومن هذا الباب ما لو انثالت حنطة انسان على غيره أو انصب مائع في مائع وجهل المقدار فالحكم كما ذكر في اختلاط الحمام، والطريق التخلص بالصلح، ولو ملك انسان ماءا بالاستقاء ونحوه ثم صبه في نهر لم يزل ملكه عنه، ولكن لا يمنع الناس من الاستقاء، لانه غير محصور ” قلت: لا يخفى عليك ما تقتضيه القواعد العامة في ذلك وغيره، والله العالم.
المسألة
التاسعة:
قد عرفت في ما تقدم أن
ما يقطع من السمك
حال حياته
بعد
تذكيته ب
– اخراجه من الماء
مثلا
ذكي، سواء ماتت أو وقعت في الماء مستقرة الحياة، لانه مقطوع بعد تذكيتها
وليس هو من الاجزاء المبانة من حي المحكوم بأنها ميتة المراد بها المقطوعة قبل تذكيته، كما هو واضح، والله العالم.
المسألة
العاشرة:
إذا أصابا صيدا دفعة فان
تساويا في سبب الملك بأن
أثبتاه فهو لهما
وفي المسالك ” وذلك بأن يكون كل واحد منهما مذففا أو مزمنا لو انفرد، وكذا لو كان أحدهما مزمنا لو انفرد بأن كسر الجناح والآخر مذففا لو انفرد، لان كل واحد من المعنيين يثبت الملك، ولا