پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص175

المسألة

الثامنة:

ذكاة الجراد أخذه (حيا خ) نحو ما سمعته في السمك، ولعله لانه نثرة من حوت في البحر، كما في خبر مسعدة بن صدقة (1) قال: ” سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن أكل الجراد، فقال: لا بأس بأكله، ثم قال (عليه السلام): إنه نثرة من حوت في البحر، ثم قال: إن عليا (عليه السلام) قال: إن الجراد والسمك إذا خرج من الماء فهو ذكي.

والارض للجراد مصيدة، وللسمك قد تكون أيضا “.

وقال الصادق (عليه السلام) في خبر عمر بن هارون الثقفي (2): ” قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الجراد ذكي، وأما ما مات في البحر فلا تأكله “.

وفي خبر علي بن جعفر (3) عن أخيه (عليه السلام) ” سألته عنالجراد يصيده فيموت بعد أن يصيده أيؤكل ؟ قال: لا بأس “.

وفي خبره الآخر (4) عنه (عليه السلام) أيضا ” سألته عن الجراد يصيبه ميتا في الماء أو في الصحراء أيؤكل ؟ قال: لا تأكله “.

وفي المروي عن كتاب على بن جعفر (5) ” عما أصاب المجوس من الجراد والسمك أيحل أكله ؟ قال: صيده ذكاته، لا بأس به “.

وصحيح سليمان بن خالد (6) ” سألت أبا عبد الله (عليه السلام)

(1) و (2) و (3) و (4) الوسائل – الباب – 37 – من أبواب الذبائح – الحديث 3 – 4 – 2 – 1.

(5) و (6) الوسائل – الباب – 32 – من أبواب الذبائح – الحديث 8 – 4.