جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج36-ص84
أن تأكلوا ذبائحهم ؟ إنما هو الاسم، ولا يؤمن عليه إلا مسلم “.
وخبر قتيبة الاعشى (1) ” سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عنذبائح اليهود والنصارى، فقال: الذبيحة اسم، ولا يؤمن على الاسم إلا مسلم “.
وخبر الحسين بن المنذر (2) ” قلت لابي عبد الله (عليه السلام): إنا قوم نختلف إلى الجبل – إلى أن قال -: فنسأل الرعاة – أي الذين يأتون بالذبائح من الغنم – فيقولون: إنا نصارى، فأي شئ قولك في ذبائح اليهود والنصارى ؟ فقال ؟ يا حسين الذبيحة بالاسم، ولا يؤمن عليها إلا أهل التوحيد ” إلى غير ذلك من النصوص (3).
و (ثامنة) يجعل المدار على ذكر اسم الله وعدمه، كخبر الورد ابن زيد (4) ” قلت لابي جعفر (عليه السلام): حدثني حديثا وأملاه علي حتى أكتبه، فقال: أين حفظكم يا أهل الكوفة ؟ ! قال: قلت: حتى لا يرده علي أحد: ما تقول في مجوسي قال: بسم الله ثم ذبح ؟ فقال: كل، قلت: فمسلم ذبح ولم يسم، فقال: لا تأكله، إن الله يقول: فكلوا (5) – إلى آخرها – ” وخبر علي بن جعفر (6) عن أخيه موسى (عليه السلام) ” سألته عن ذبيحة اليهود والنصارى هل تحل ؟ فقال: كل ما ذكر اسم الله عليه “.
و (تاسعة) التفصيل بين اليهود والنصارى وبين المجوس، لانهم ليسوا أهل كتاب، كخبر عمر بن حنظلة (7) عن أبي عبد الله (عليه السلام)
(1) الوسائل – الباب – 27 – من أبواب الذبائح – الحديث 8.
(2) و (3) الوسائل – الباب – 26 – من أبواب الذبائح – الحديث 2 – 0 -.
(4) و (6) و (7) الوسائل – الباب – 27 – من أبواب الذبائح – الحديث 37 – 14 – 17 -.
(5) سورة الانعام: 6 – الآية 118.