پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج35-ص48

المسالة

(الرابعة)

(إذا قال: له)

على

(ألف ودرهم ثبت الدرهم)

قطعا

(ورجع في تفسير الالف إليه)

لابهامه باعتبار عدم ما يدل في اللفظ على تمييزه.

(وكذا لو قال: ألف ودرهمان)

بل

(وكذا لو قال: مأة ودرهم أو عشرة ودرهم)

بلا خلاف أجده في شئ من ذلك، بل عن ظاهر التذكرة الاجماع عليه.

لان الدرهم وقع معطوفا لا مميزا فكان كقوله: ” ألف وعبد ” و ” ألف ثوب وفرس ” إلا أن عرفنا الان قد يخالفه في مثل قوله: ” له على درهم وألف ” أو ” ألف درهم وعشرون ” بناء على أن ذلك ونحو منه أيضا باعتبار عدم ذكر المميز للالف والعشرين، والسابق لا يصلح مميزا للمتأخر عنه.

(أما لو قال: مائة وخمسون درهما)

مثلا

(كان الجميع دراهم)

، للعرف

(بخلاف)

قوله:

(مائة ودرهم)

الذى بالعطف يظهر منه عدم التميز به.

(وكذا)

يراد من الجميع الدارهم

(لو قال: ” ألف وثلاثة دراهم “)

بل

(وكذا لو قال: ” ألف ومائة درهم ” أو ” ألف وثلاثة وثلاثون درهما “)

لان العرف يقضى بأن التمييز المتأخر للجميع، خلافا لما تسمعه من الفاضل وغيره ممن حكى عنه، نعم لو فسره بعد ذلك بغيره أمكن القبول بناء على أن ذلك فهم انسياق لا حقيقة، وأن مثله يقبل فيه التفسير بخلافه، بل جزم به في التحرير، لا أنه إذا لم يفسره يبقى مجملا، فيقتصر فيه على المتيقن مما هو أقل ما يتمول.

(ولو قال: ” على درهم وألف ” كانت الالف مجهولة)

بلا خلاف أجده في شئ من ذلك إلا ما في المختلف من أنه لو قال: ” له على ألف وثلاثة دراهم “