پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج30-ص386

وخبر حماد بن عيسى (1) عن جعفر عن أبيه عليهما السلام (إنه خطب رجل إلى قوم، فقالوا: ما تجارتك ؟ فقال: أبيع الدواب، فزوجوه فإذا هو يبيع السنانير فمضوا إلى علي عليه السلام فأجاز نكاحه، وقال: إن السنانير دواب) وخصوص نص الحلبي (2) (وفي رجل تزوج امرأة فيقول: أنا من بني فلان، فلا يكون كذلك، قال: يفسخ النكاح، أو قال: يرد) ولعله لذا كان المحكي عن ظاهر أبي علي والنهاية والخلاف والوسيلة الخيار وإن لم يشترط ذلك في العقد.

ومنه يعلم الحكم في صورة الشرط المعلوم أولويتها من ذلك، ولذا اقتصر عليها ابن إدريس فيما حكى عنه نحو الذي سمعته من الفاضل، بل يمكن دعوىتحصيل الاجماع منهم هنا، على أن شرطية الصفات توجب الخيار إذا بان الخلاف، بل قد عرفت فيما تقدم قوة ذلك حتى مع اشتراط الناقص من الصفات فبان الكامل لاختلاف الاغراض ولانحصار فائدة الشرط بذلك هنا، نعم لو كان الشرط من الافعال أمكن القول بعدم الخيار بتعذره أو امتناعه، للفرق بين النكاح والبيع بذلك، بل يلزم المشترط عليه بأدائه، كما أنه تقدم لك منا أنه وإن قلنا بالحاق صورة التدليس بصورة الشرط في إثبات الخيار، لكن ذلك إنما هو فيما إذا دلس صفة كمال فبان صفة نقص لا العكس وإن قلنا بالخيار في صورة شرطه، ومن ذلك كله يظهر لك ما في كلام المصنف ره في مسألة الانتساب في بحث الكفاءة، وقد أوكلنا الامر هناك إلى – هذا المقام، فلاحظ وتأمل، والله العالم.

(1) الوسائل الباب – 16 – من أبواب العيوب والتدليس الحديث 2.

(2) الوسائل الباب – 16 – من أبواب العيوب والتدليس الحديث 1.

وبهذا أنهينا والحمد لله تعاليقنا على الجزء الثلاثين من كتاب جواهر الكلام بجوار مولانا أمير المؤمنين سيد الاوصياء عليه آلاف التحية والثناء في ايام حرجة كانت تمر على الحوزة العلمية التي لا تزال محروسة برعاية صاحبها خاتم الاوصياء المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف النجف الاشرف 28 رمضان المبارك 1395 اقل خدمة الحوزه محمود القوچاني

+فهرست آيات ذلك أدنى ألا تعولوا/3 فإمساك بمعروف أو تسريح باحسان/14 ثم ارجع البصر كرتين/15 فان طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا/16 أو تسريح باحسان/16 فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة/23 ولا تنكحوا المشركات/28 وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله/28 ومن لم يستطع منكم طولا/28 من فتياتكم المؤمنات/28 ولا تمسكوا بعصم الكوافر/29 لا تجد قوما يؤمنون بالله/30 وجعل بينكم مودة ورحمة/31 لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة/31 لا تحلوا شعائر الله/32 ولا الشهر الحرام/32 فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم/32 فاعف عنهم واصفح/34 ما على الرسول إلا البلاغ/34 يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم/34 واقتلوهم حيث وجدتموهم/34 ولا تنكحوا المشركات/35 وجعل بينكم مودة ورحمة/41 وصاحبهما في الدنيا معروفا/41 وطعام الذين أوتوا الكتاب حل/42 ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه/46 ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه/54 ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم/103 إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله/103 إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله/105 وانكحوا الايامى/110 أوفوا بالعقود/112 أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون/114 أوفوا بالعقود/125 قل ما يكون لي أن ابد له من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلى/140 قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدرى ما يفعل بي ولا بكم إن اتبع إلا ما يوحي إلي/140 وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع باذن الله/141 فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما/141 وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا/141 فأنكحوهن باذن أهلهن وآتوهن اجورهن/148 ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة/148 إلا على أزواجهم/149 فما استمتعتم به منهن فآتوهن اجورهن/164 فما استمتعتم به منهن إلى أجل/179 وإن عزموا الطلاق/189 إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم/204 أوفوا بالعقود/214 وقد أفضى بعضكم/270 ما ملكت أيمانهم/288 +