پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج30-ص116

وفي خبر سدير (1) قال: (قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا سدير بلغني عن نساء أهل الكوفة جمال وحسن تبعل فابتغ لي امرأة ذات جمال في موضع، فقلت: قد أصبتها جعلت فداك، فلانة بنت فلان بن محمد بن الاشعث بن قيس، فقال لي: يا سدير إن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن قوما فجرت اللعنة في أعقابهم، وإن عليا عليه السلام لعن قوما فجرت اللعنة في أعقابهم إلى يوم القيامة، وأنا أكره أن يصيب جسدي جسد أحد من أهل النار).

وكذا يكره نكاح الزنج قال أمير المؤمنين عليه السلام (2): (إياكم ونكاحهم، فانه خلق مشوه) وقال الصادق عليه السلام: (3) (لا تناكحوا الزنج والخزر، فان لهم أرحاما تدل على غير الوفاء، قال: والسند والهند والقند ليس فيهم نجيب، يعني القندهار) وقال عليه السلام أيضا: (4) (لا تنكحوا في (من خ ل) الاكراد فانهم حي من الجنكشف الله عنهم الغطا) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (5) (إياكم وتزويج الحمقاء، فان صحبتها بلاء، وولدها ضياع) وقال الصادق عليه السلام: (6) (زوجوا الاحمق ولا تزوجوا الحمقاء، فان الاحمق قد ينجب والحمقاء لا تنجب) وعن الباقر عليه السلام (7) وقد (سئل عن الرجل المسلم تعجبه المرأة الحسناء أيصلح له أن يتزوجها وهى مجنونة ؟ قال: لا، ولكن إن كانت عنده أمة مجنونة فلا بأس بأن يطاءها، ولا يطلب ولدها) إلى غير ذلك مما ورد في النصوص النهي عن نكاحه وإنكاحه المحمول على الكراهة وشدتها، والله العالم.

(1) الوسائل الباب – 143 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1 وليس فيه (ان عليه عليه السلام لعن قوما فجرت اللعنة في اعقابهم).

(2 و 3) الوسائل الباب – 31 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1 – 2.

(4) الوسائل الباب – 32 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1.

(5 و 6) الوسائل الباب – 33 – من ابواب مقدمات النكاح الحديث 1 – 2.

(7) الوسائل الباب – 34 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1.