پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج30-ص103

يقول: إنى أبغض آل محمد) فلا يلتفت إلى دعوى كون الناصب مطلق المخالف كما سمعته سابقا، وقد أشبعنا الكلام في تفسير الناصب في كتاب الطهارة (1).

(و) كيف كان ف‍ (هل يشترط) في الكفومع ذلك (تمكنه من النفقة ؟ قيل: نعم) والقائل الشيخان في المقنعة والمبسوط والخلاف وبنو زهرة وادريس وسعيد والعلامة في التذكرة والمختلف على ما حكي عن البعض، لقول الله تعالى (2): (ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم) إلى آخرها، وقول النبي صلى الله عليه وآله (3) لفاطمة بنت قيس لما أخبرته أن معاوية يخطبها: (إن معاوية صعلوك لا مال له) وقول الصادق عليه السلام (4): (الكفو أن يكون عفيفا وعنده يسار) ولما في ذلك من الاضرار بالمرأة، ولعده في النقص عرفا، لتفاضل الناس في اليسار تفاضلهم في النسب، ولان بالنفقة قوام النكاح ودوام الازواج.

(وقيل) والقائل الاكثر: (لا) يشترط ذلك للعمومات (5) ولقوله تعالى (6): (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) وقوله تعالى (7): (إن مع العسريسرا ” وقوله صلى الله عليه وآله في تفسير الكفو (8): (أن يرضى دينه وخلقه) وخبر جويبر (9) (و) غيره ف‍ (هو الاشبه) باصول المذهب وقواعده، والاية

(1) الجزء السادس ص 63 إلى ص 67.

(2) سورة النساء: 4 – الاية 25.

(3) سنن البيهقي ج 7 ص 135.

(4) الوسائل الباب – 28 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 4.

(5) الوسائل الباب – 1 – من أبواب مقدمات النكاح.

(6) سورة النور: 24 – الاية 32.

(7) سورة الشرح: 94 الاية 6.

(8) الوسائل الباب – 28 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1 الا انه ليس في تفسير الكفو.

(9) الوسائل الباب – 25 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث