جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج29-ص42
الاربع ما لغيره، قال في المسالك: ” والذى بينه أهل هذا الشأن (اللسان خ ل) أن للعقرب من المنازل القلب وثلثي الاكليل وثلثي الشولة، وذلك منزلتان وثلث، وأما الزبانا وثلث الاكليل فهو من برج الميزان، كما أن ثلث الشولة الاخير من برجالقوس – الى أن قال -: فلا كراهة في منزلة الزبانا مطلقا، وأما المنزلتان المنتظرتان فان أمكن ضبطهما وإلا فينبغي إجتناب الفعل والقمر فيهما حذرا من الوقوع فيما كره منهما ” وفي كشف اللثام ” والظاهر أن لفظ الخبر مقول على عرف أهل النجوم، ولا يريدون بمثله إلا الكون في البرج بالمعنى المعروف عندهم، مع الاصل فيما زاد ” قلت: بل الظاهر ان الخبر مقول على ما يرى عند عامة الناس من كون القمر في العقرب، لا على ما يقرره أهل النجوم من الدرجات والدقائق ونحو ذلك مما هو جار على مصطلحاتهم، ولكن الاحتياط لا ينبغى تركه، والله العالم.
المبحث (الثاني في آداب الخلوة بالمرأة) وهي قسمان: (الاول) (يستحب لمن أراد الدخول) بها (أن يصلى ركعتين، ويدعو بعدهما) بالمأثور أو غيره بعد حمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله (و) يستحب له أيضا (إذا أمر المرأة بالانتقال) إليه (أن تصلي) هي (أيضا ركعتين، وتدعو) قيل: كل ذلك لصحيحأبى بصير (1) قال: ” سمعت رجلا يقول لابي جعفر عليه السلام: جعلت فداك إني رجل قد
(1) الوسائل الباب – 55 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1.