پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج29-ص38

الكثيره، بل في بعضها (1) ” الحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد ” قيل: والجمع بين هذه الصفة والبكارة بأن لا تكون صغيرة ولا يائسة، ولا في مزاجها ما يدل عادة على عقمها، كانتفاء الحيض، قلت: الاولى في معرفة كون البكر ولودا الرجوعإلى نسائها من الامهات والاخوات.

وينبغي أن تكون (عفيفة) قال جابر بن عبد الله (2): ” كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره، التى تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلابها بذلت له ما يريد منها، ولم تبذل كتبذل الرجل، ثم قال: ألا أخبركم بشرار نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التى لا تورع من قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان معه إذا حضر، لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، وإذا خلابها بعلها تمنعت منه كما تتمنع الصعبة عن ركوبها، لا تقبل منه عذرا، ولا تغفر له ذنبا ” الى غير ذلك من النصوص المستفاد منها ذلك وغيره من الصفات التى لم يذكرها المصنف ككونها سمراء عيناء، عجزاء، مربوعة (3) طيبة اللت، درمة الكعب، عظيمة الكعثب (4) جميلة، فان الامرأة الجميلة تقطع البلغم، والمرأة السوداء تهيج المرة (5) السوداء، ذات شعر، فان الشعر أحد الجمالين (6) صالحة تعين زوجها على الدنيا والاخرة (7)، وتحفظه في نفسها وفي ماله إذا غاب عنها (8) ولتكن قرشية فان

(1) المستدرك الباب – 14 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 4.

(2) ذكر صدره في الوسائل في الباب – 6 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 2 وذيله في الباب – 7 – منها الحديث 1.

(3) الوسائل الباب – 18 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1.

(4) الوسائل الباب – 19 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1.

(5 و 6) الوسائل الباب – 21 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1 – 3.

(7 و 8) الوسائل الباب – 9 – من أبواب مقدمات النكاح الحديث 13 – 10.