پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج29-ص13

المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب “.

وخبر كليب الاسدي عنه عليه السلام أيضا (1) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ” من تزوج أحرز نصف دينه “.

وفي حديث آخر (2) ” فليتق الله في النصف الاخر ” وحسن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: ” قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أحببت من دنياكم إلا النساء والطيب ” وموثق إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام (4) ” من أخلاق الانبياء حب النساء “.

وموثق يحيى بن يزيد عنه عليه السلام أيضا (5) ” ما أظن رجلا يزداد في هذا الامر خيرا إلا ازداد حبا للنساء “.

إلى غير ذلك من النصوص الدالة على ذلك بأنواع الدلالة، خصوصا ما ورد منها في مدح الساعي بالتزويج.

كالنبوي المروي عن كتاب عقاب الاعمال (6) ” من عمل في تزويج بينمؤمنين حتى يجمعهما زوجه الله ألف امرأة من الحور العين، كل امرأة في قصر من در أو ياقوت، وكان له بكل خطوة خطاها أو بكل كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة، قيام ليلها وصيام نهارها، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والاخرة، وكان حقا على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط الله ولعنته في الدنيا والاخرة، وحرم الله عليه النظر إلى وجهه “.

بل عن داود الظاهري وجوب النكاح، وعن غيره وجوبه على خصوص من

(1 و 2) الوسائل الباب – 1 – من أبواب مقدمات النكاح – الحديث 11 – 12.

(3) الوسائل الباب – 3 – من أبواب مقدمات النكاح – الحديث 4 والباب – 89 – من أبواب آداب الحمام – الحديث 8 من كتاب الطهارة.

وفي الموضعين ” ما أصيب ” الا أن في الكافي – ج 5 ص 321 ” ما أحب “.

(4 و 5) الوسائل – الباب – 3 – من أبواب مقدمات النكاح – الحديث 2 – 3 والثانى عن عمر بن يزيد.

(6 الوسائل الباب – 12 – من أبواب مقدمات النكاح – الحديث 5.