پایگاه تخصصی فقه هنر

جواهرالکلام فی شرح شرایع الاسلام-ج22-ص457

بما قالوا وما قيل لهم ولا يسرهم الاحسان ولا تسؤهم الاسائة، والذين يحاسبون على الشئ الدني، (وذوي العاهات) والنقص في أبدانهم (والاكراد) والمحارف ومن لم ينشأ في الخير كمستجدي النعمة فعن الصادق عليه السلام (1) (إياك ومخالطة السفلة فان السفلة لا تؤل إلى خير) وعنه عليه السلام (2) (لا تعامل ذا عاهة فانهم أظلم شئ) وفي خبر الوليد (3) عنه عليه السلام أيضا (يا وليد لا تشتر من محارف فان صفقته لا بركة فيها) وعن الفقيه خلطته، والتهذيب حرفته، وعنه (ع) أيضا (4)(لا تخالطوا ولا تعاملوا إلا من نشاء في الخير) وعنه عليه السلام أيضا (5) (إنه قال: لقهرمان له استقرض من رجل طعاما فألح بالتقاضي له فقال: ألم أنهك أن تستقرض ممن لم يكن فكان) وعنه في خبر داود (6): (يا داود تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن فكان) وعن أبي جعفر عليه السلام (7) (مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج وأنت منها على خطر وفي خبر أبي الربيع الشامي (8) (سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له: ان عندنا قوما من الاكراد وإنهم لا يزالون يجيئون بالبيع فنخالطهم ونبايعهم فقا ل: يا أبا الربيع لا تخالطوهم فان الاكراد حي من أحياء الجن كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم).

(1) الوسائل الباب 24 من أبواب آداب التجارة الحديث 2.

(2) الوسائل الباب 22 من أبواب آداب التجارة الحديث 1.

(3) الوسائل الباب 21 من أبواب آداب التجارة الحديث 3.

(4) و (5) الوسائل الباب 21 من أبواب التجارة الحديث 6 و 2.

(6) و (7) الوسائل الباب 26 من أبواب مقدمات التجارة الحديث 2 و 1 (8) الوسائل الباب 23 من أبواب آداب التجارة الحديث 1